بعد ريان شرقي.. جوهرة موناكو تثير مخاوف الجزائر

شبكة الشرق الأوسط نيوز : تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أنباء تندرج تحت مسمى “مزعجة”، بشأن مستقبل واحد من أبناء المهاجرين المرشحين للانضمام إلى صفوف منتخب محاربي الصحراء في المرحلة القادمة، والإشارة إلى جوهرة نادي موناكو الفرنسي، بعد توهجه مؤخرا تحت قيادة مدرب الديوك الأولمبي الأسطورة تيري هنري، وبالتبعة ارتفاع حظوظه أكثر من أي وقت مضى في دخول مشروع مدرب المنتخب الأول ديديه ديشامب.

ونقلت العديد من الصحف والمواقع العربية عن صحيفة “ليكيب” في تقرير مطول، أن اكتشاف نادي موناكو مغناس أكليوش، فاجأ الجميع في فرنسا بالنسخة البراقة التي يبدو عليها تحت قيادة الغزال الأسمر، في المباريات الودية الاستعدادية لدورة الألعاب الأولمبية المقررة الأسبوع المقبل في العاصمة باريس، آخرها عرضه السينمائي أمام المنتخب الأولمبي، في المباراة النارية التي انتهت بالتعادل بهدف للكل، بعد تمريرته الحاسمة لزميله الآخر المتمنع على الخضر والمنتقل حديثا إلى صفوف بايرن ميونخ مايكل أوليز.

وتغنى نفس المصدر، بالإضافة الكبيرة التي قدمها اليافع العشريني أمام الساموراي الياباني، باعتباره كلمة السر أو مفتاح تأمين التعادل في آخر اختبار ودي قبل الأولمبياد، أو كما وصفه التقرير باللاعب الشامل الذي أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح وجعل المنتخب أكثر حدة وشراسة في الثلث الأخير من الملعب، بفضل موهبته المخيفة للمدافعين، خاصة في موقف لاعب ضد لاعب على أطراف الملعب، والأهم أسلوبه الجماعي وروح القتالية داخل المستطيل الأخضر، الأمر الذي يجعله مرشحا لدخول حسابات مدرب منتخب فرنسا الأول في الفترة القادمة، التي ستشهد بعض التغييرات في تشكيلة الديوك، أملا في تصحيح أخطاء يورو 2024.

وفي تعليقها على هذا التقرير، قالت منصة “عين الرياضية”، إن هكذا أخبار وتقارير، أشبه بالأنباء التعيسة أو الحزينة بالنسبة للاتحاد الجزائري لكرة القدم ورئيسه وليد صادي، الذي يسعى جاهدا للاستفادة من جُل المواهب والجواهر الخام التي تحمل جنسيات مزدوجة في أوروبا، وذلك خوفا من تراجع اللاعب عن اتفاقه المبدئي مع وسطاء رئيس المنظومة الكروية في وطن محاربي الصحراء، خاصة وأنه لم يقم حتى وقت كتابة هذه الكلمات، بأي إجراء رسمي لتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية.

وأشارت نفس المنصة إلى أنه في حال تضاعفت الضغوط الفرنسية على اللاعب وأسرته بعد الأولمبياد، فقد يضطر لإعادة النظر في اتفاقه المسبق مع مسؤولي الاتحاد الجزائري، من باب أن اختياره تمثيل وصيف بطل العالم، سيضمن له الانتقال لأحد كبار القارة العجوز على المدى المتوسط، كما هو الحال بالنسبة لزميله في المنتخب الأولمبي ريان شرقي، الذي يُقال إنه بدأ يلمع في أعين المدرب ديديه ديشامب، كواحد من الأسماء المرشحة للمنافسة على هجوم المنتخب بعد اعتزال الهداف التاريخي للبلاد أوليفيه جيرو.

وكان المتحدث الإعلامي للاتحاد الجزائري، قد أعلن الشهر الماضي عن توصل المسؤولين إلى اتفاق شبه نهائي مع 3 مواهب من أبناء المهاجرين، ورغم تكتمه على أسماء الدماء الجديدة المحتمل انضمامها إلى مشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، فقد أكدت العديد من المصادر الصحافية، أن واحد من هذه الأسماء سيكون ريان شرقي أو مغناس أكليوش، وذلك بعد ابتعاد مايكل أوليز، استنادا إلى تصريحات تيري هنري، التي أنهى خلال الجدل حول مستقبل مهاجمه على المستوى الدولي، باعتراف لا لبس فيه بأنه فَضل تمثيل فرنسا على حساب الجزائر وإنكلترا.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.