الأزهر يدين مشاهد الإساءة للمسيح في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية: “استغلال للمناسبات العالمية لترويج الأمراض المجتمعية الهدامة”
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أدان الأزهر المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال الأزهر في بيان، إن المشاهد أثارت غضبا عالميا واسعا، وهي تصوير السيد المسيح في صورة مسيئة لشخصه، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة.
وأكد الأزهر رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله: فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين.
وزاد الأزهر: يؤمن ما يقرب من ملياري مسلم بأن عيسى عليه السلام هو رسول الله، ويؤمن المسلمون بأن الإساءة إليه أو إلى أيّ نبي من إخوانه، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشيعة ومن يقبلونها.
وحذر الأزهر العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين، وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي، ونادى بضرورة الاتحاد للتصدي في وجه هذا التيار المنحرف المدني، الذي يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة.
وواجه حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس انتقادات واسعة، بسبب تضمنه ما اعتبر إساءات إلى الديانة المسيحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم أول أمس الجمعة، مشهدًا يحاكي لوحة العشاء الأخير التي رسمها الفنان الإيطالي الشهير، ليوناردو دا فينشي، وجسد فيها المسيح مع تلاميذه وهم على مائدة طعام، وتضمنت المحاكاة وجود أشخاص يعبرون عن المثلية.
المصدر : القدس العربي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.