من بنوك الضفة الغربية يهدد الواردات الفلسطينية
شبكة الشرق الأوسط نيوز : حذرت “سلطة النقد الفلسطينية”، وهي بمثابة البنك المركزي لمناطق السلطة الفلسطينية، من تداعيات استمرار امتناع المصارف الإسرائيلية عن استقبال الشيكل المتراكم لدى البنوك العاملة في الأسواق الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صدر أمس الأربعاء عن سلطة النقد جاء فيه أن هناك تداعيات خطيرة ووشيكة ستطال كل جوانب الحياة في فلسطين، في حال استمرار الجانب الإسرائيلي في رفض استقبال كميات الشيكل المتراكمة في البنوك الفلسطينية.
ويتراكم الشيكل لدى بنوك الضفة الغربية بسبب مشتريات فلسطينيي الداخل من أسواقها ومدفوعات التجارة بين الجانبين، وأجور العمالة الفلسطينية في إسرائيل.
وفي المتوسط كانت الأسواق الفلسطينية تستقبل سنويا ًأكثر من 22 مليار شيكل.
وأكدت سلطة النقد أن البنوك العاملة في فلسطين لن تكون قادرة على تمويل عمليات التجارة ودفع أثمان السلع والخدمات للشركات والموردين الإسرائيليين، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت أن “استمرار رفض الجانب الإسرائيلي استقبال الشيكل يحرم البنوك الفلسطينية من تغذية حساباتها في البنوك المراسلة الإسرائيلية، الأمر الذي سيترك أثرا مباشرا على قدرة القطاعين العام والخاص على تمويل عمليات استيراد السلع والخدمات القادمة من إسرائيل”.
ولم توضح سلطة النقد الفلسطينية أسباب رفض الجانب الإسرائيلي استقبال فائض الشيكل، إلا أنها أزمة متجددة منذ قرابة 7 سنوات.
والشيكل، عملة المدفوعات والأجور الرئيسة في فلسطين، ويتفوق في قيمة المدفوعات على الدولار الأمريكي والدينار الأردني، وهي العملات المعتمدة في السوق المحلية، بحسب بروتوكول باريس الاقتصادي.
ولم يصدر على الفور تعليق عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي كان قد مدد في يونيو/حزيران تحت ضغط أمريكي إعفاءاً يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعاون مع البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية.
المصدر : وكالات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.