70 شهيدا و80 جريحا حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان الأحد

شبكة الشرق الأوسط نيوز : ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق في جنوب وشرق لبنان، الأحد، إلى 70 شهيدا و80 جريحا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 24 لبنانيا وإصابة 29 آخرين في غارة إسرائيلية على قرية عين الدلب شرق مدينة صيدا بمحافظة الجنوب، إلى جانب 21 شهيدا و47 جريحا في غارة على بعلبك الهرمل في حصيلة أولية.
وجاء في البيان الصادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة: “اعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 24 شخصا وإصابة 29 شخصا بجروح”.
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق الأحد، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين نتيجة غارات إسرائيلية على بلدتي جب جنين ويحمر في قضاء البقاع الغربي، بمحافظة البقاع (شرق).
وبالبقاع الشمالي أدت 3 غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة حلبتا، إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين، كما استهدف منزلين آخرين، وخيمة لنازحين سوريين في البلدة، دون اتضاح ضحايا وراء ذلك.
بعلبك شرقا
وزارة الصحة أعلنت أيضا عن حصيلة أولية لضحايا غارة إسرائيلية سابقة اليوم، استهدفت منزلا في الهرمل.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان “أعلن أن غارات العدو الإسرائيلي على بعلبك الهرمل أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصا وإصابة 47 آخرين بجروح”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما يقارب 870 شهيدا بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 2580 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

 استشهاد 14 مسعفا في العدوان الإسرائيلي خلال يومين 

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، استشهاد 14 مسعفا خلال يومين جراء حملة القصف الجوي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وقال الوزارة في بيان إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تراكم في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية”.
وأشارت الوزارة إلى “استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، كما استشهد مسعفون بعد استهداف الاحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب”.
وأضافت أن “مسلسل الاعتداءات هذا أدى إلى استشهاد 14 مسعفا خلال يومين”.
كما لفتت الوكالة إلى “وقوع أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك (شرق) ليل السبت ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة مؤقتا”.
وقالت الوزارة: “معلوم أن المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية، هم ينقلون الشهداء لتشييعهم إلى مثواهم الأخير ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟.
واستغربت الوزارة غياب المجتمع الدولي عما يحصل في لبنان، متسائلة: “أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الإبادة المتفاقمة؟”.
واغتالت قوات الاحتلال مؤخرا عدة قادة بارزين “في حزب الله”، أبرزهم الأمين العام حسن نصر الله، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اغتياله في غارة شنتها مقاتلات له من طراز “إف -35” الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقا أقر الحزب باغتيال أمينه العام.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى الأحد، عن “1640 شهيدا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و408 جرحى”، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر : (وكالات)

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.