سها البغدادي :14 أكتوبر ثورة استبسال شعب عظيم استطاع ان يقتنص حريته
وئام نبيل ..عدن ….
تقول الصحفية العربية المصرية، والمتخصصة بالشأن الدولي (سهى البغدادي)، بأن ثورة 14 أكتوبر التى إنطلقت من جبال ردفان ضد الإحتلال البريطاني عام 1963 بالجنوب العربي « اليمن الديمقراطي » تعني لدى المؤرخين الكثير، كونها ثورة استبسال شعب عظيم استطاع ان يقتنص حريته من الاسد البريطاني، أو المملكة التي لاتغيب عنها الشمس كما يقولون، وافادت: شعب يعتبر بالنسبة لي رمزا للتضحية رغم بشاعة المحتل الغادر وقوته الغاشمة، وعندما انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان، اثارت الغريزة الدموية لدى المحتل واتبعت دولة الاحتلال سياسة الارض المحروقة، واستخدموا كافة انواع السلاح بهدف ابادة شاملة للشعب الجنوبي، واستمر العدوان لاشهر وظل الشعب صامد، رغم كل المعاناة وكل الدماء التي نزفت خلال هذه الفترة القاسية، ولكن الشعب كان لديه ارادة قوية وهي الاستقلال التام وتحرير الارض الجنوبية من كل معتد ولذلك نضرب بهذا الشعب المثل فهو بالغعل رمزا للتضحية والصبر، رغم قلة الامكانيات ولكنه تمتع بالايمان واليقين بالله.
اصبح للجنوب درعا وسيفا يحميه
وتحدثت الصحافية المصرية (سهى البغدادي) عن الانجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على النحو السياسي داخليا واقليما ودوليا خلال فترة توليه التفويض الشعبي الجنوبي تتمثل بتدويل القضية الجنوبية والمطالبة بحق الشعب الجنوبي بالاستقلال الثاني
وقالت: أرى أن الدور الذي يقوم به الرئيس الزُبيدي منذُ بداية نضاله بتأسيس حركة حتم ضد جبروت عفاش وارهابه الغاشم إلا ان الحركة كانت دائما تسعي لحق تقرير مصير هذا الشعب وتحقيق ارادته رغما عن كل المعوقات وقلة الامكانية وننتقل بعد ذلك لتأسيس الرئيس الزُبيدي للقوات الجنوبية واعادة تأسيس الجيش الجنوبي وهذه الخطوة تعتبر قوة القوة فقد اصبح للجنوب درعا وسيفا يحميه، مرورا باتفاق الرياض الذي نتج عنه حكومة المناصفة
وتولي الرئيس الزُبيدى منصب نائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي فهذه الخطوة تعد خطوة عظيمة لأن تقاسم السلطة خطوة أولية استعداد لاستقلال الجنوب بحكم ارضه بشكل نهائي فى الخطوة التالية.
نرفع القبعة للرئيس (عيدروس الزُبيدي)
وبتفاخر عن الدور النضالي والثوري للقائد ابو «قاسم» قالت: الرئيس الزُبيدي نرفع له القبعة لكونه استطاع ان يوصل القضية الجنوبية على طاولة مجلس الأمن، حتى لو كل العالم ظلم الجنوب سنظل نحترم موقف هذا الرئيس البطل منذُ ان كون حركة حتم الجنوبية التى تصدت لجبروت عفاش وارهابه وحتم اختصار لحق تقرير المصير، سيشهد التاريخ لهذا الرجل الذى جلس مع المحتل على طاولة واحدة وبالرغم من ذلك اعلن ارادة شعبه امام العالم رغما عن انف الجميع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.