الجيش اللبناني ينتشر جنوباً ويرد على مصادر النيران على الحدود اللبنانية السورية
شبكة الشرق الأوسط نيوز : يواصل الجيش اللبناني انتشاره في قرى جنوب لبنان تطبيقاً للقرار 1701 في انتظار الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي في 18 شباط/ فبراير الجاري. ودخلت وحدات من الجيش اللبناني وآلياته إلى بلدتي رب ثلاثين وطلوسة بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، تمهيداً لعودة الأهالي إليها، وطلب من الأهالي عدم التوجه إليها إلى حين انتهاء فوج الهندسة من مسح الطرقات.
وتبلغت بلدية بني حيان من قيادة الجيش أنه سيدخل البلدة ويتمركز فيها وأن فرقه الهندسية ستقوم بالمسح من المفخخات أو القذائف غير المنفجرة. وطلبت البلدية من الأهالي “عدم الصعود حاليًا إلى البلدة حتى لا تعيق عملها والتقيد بالتعليمات الصادرة عن البلدية”.
كذلك، طلبت بلدية طلوسة من الأهالي عدم الصعود حالياً إلى البلدة حتى لا تتم إعاقة عمل الجيش بعد انتشاره في البلدة.
تزامناً، استمر جيش الاحتلال في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، وأقدم على إحراق عدد من المنازل في بلدة كفركلا. وحلّقت الأحد مسيّرة إسرائيلية فوق أجواء العاصمة بيروت وضواحيها.
وتوجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، بإعلان وتذكير إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني، بأنه “تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوباً”.
وعلى الحدود اللبنانية السورية بقي التوتر الأمني حاضراً، وتعرّضت مناطق عند الحدود لقصف من مرابض المدفعية التابعة لهيئة “تحرير الشام” في منطقة القصير السورية. وحلقت طائرات استطلاع سورية في الأجواء، ونُقل عن إدارة العمليات العسكرية في سوريا “أنها تواصل عمليات تمشيط الحدود مع لبنان، وجرى تسيير طائرات استطلاع لاستكشاف مواقع المهربين في قرى حدودية مع لبنان”.
في المقابل، تم اسقاط مسيرتين لـ”هيئة تحرير الشام” فوق منطقة جرماش الحدودية.
وكانت قيادة الجيش اللبناني وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية أصدرت الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية.
المصدر : القدس العربي