الدبلوماسية المتقدمة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات ….

 

‏ماحصل مع جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه عباره عن حرب بارده بلقاءه مع ‎ترامب ( الصوره ادناه توضح ذلك ) .
لا يغرنكم ضحكة ترامب الشبيهه بلون شعره .
٠ الملك تصرف بحكمه عاليه جداً وتصرف كملك عربي هاشمي يوزن كلامه ويوزن تصريحه ويضع فيه النقاط ع الحروف،
ومختصر ما جاء باللقاء كالتالي وبعيدا عن الأجتزاء والهبد للهجوم على الاردن ومليكها . الملك رفض موضوع التهجير وقال أن أقصى ماسنقدمه بهذا الملف هو إستقبال ٢٠٠٠ طفل من الحالات الطارئه ومرضى السرطان كأقامه علاجيه مؤقته وهذا ليس بجديداً على الاردن ومواقفه العظيمه.
– الملك تكلم بموضوع الأعمار وهو الأهم بهذه المرحله لدعم صمود أهل غزه وقال لننتظر ماخطة مصر بموضوع الأعمار ويجب أن نفكر بتنفيذها بأسرع وقت .
– الملك أوصل للأمريكان بأن هذا الملف ليس ملف الأردن فقط فالعرب سيقدمون رأيهم وخطتهم بهذا الملف ( رمى الكره بمرمى العرب حتى لا يقف الأردن وحيداً كما وقف قبل ذلك ).
– الملك أجاب بصريح العباره سأفعل الأفضل لبلدي وهذا يعني أن أمن البلد القومي ومصلحتها هو الأهم عندي .
– الملك تعامل بحنكه سياسيه عاليه لملك دوله لها دستورها ومؤسساتها أمام رئيس أهوج منحاز للكيان الصهيوني بكل وضوح، وتاجر لا يرى من غزه سوى مشروع سياحي ولا يرى من فلسطين سوى أراضي للصهاينه.
– ماحدث من الملك في لقاؤه مع ترامب سيبني العرب عليه ردودهم فإما أن يكونوا واضحين بموقفهم لرفض التهجير وإلا لن يدفع الأردن هذه الفاتوره كما دفعها سابقاً لوحده، هذا التحليل بعيداً عن أجتزاء التصاريح لتشكيل الهجمه على الأردن وللتشكيك بالملك وأستكمال الأستهداف الممنهج لهذا البلد العظيم.
واخيراً سنبقى ‎مع الملك ومع الجيش ومع أجهزتنا الأمنية ومع دولتنا وسيبقى موقفنا واضح وصريح.
وما حصل من خطأ مقصود بالترجمه أوهم بعض المشككين،
نحن جنوداً في هذا الوطن خلف القيادة الهاشمية حتى الكفن،
وسنبقى مع الملك والأردن ما حيينا.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

قد يعجبك ايضا