*فادي السمردلي يكتب: الاعلام تشويه مواقف الاردن والملك بين حياديةالغرب وخيانةالبعض*

*بقلم فادي زواد السمردلي* ….. 

 

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
لقد أثبت الإعلام الغربي نزاهته بحيادته حين تناول مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بموضوعية، مؤكدًا أن تصريحاته الأخيرة ليست إلا استمرارًا لسياسات الأردن الواضحة والثابتة أما في المقابل، فقد شاهدنا بعض وسائل الإعلام العربي وهي تمارس أبشع أساليب المهنية والسياسية عبر تحريف التصريحات الملكية بطريقة مشوهة ومقصودة، لا بهدف الإيضاح، بل بهدف التشويه وضرب الثقة بين القيادة والشعب الأردني فهذه الممارسات الدنيئة لم تعد مجرد أخطاء عفوية، بل باتت جزءًا من أجندة سياسية خبيثة تنفذها أدوات مأجورة بأوامر من جهات معادية تستهدف الأردن ودوره الإقليمي والدولي.

ما الهدف الحقيقي من هذا التلاعب الإعلامي القذر؟ هل هو مجرد محاولة لإضعاف الأردن أم جزء من مخطط أوسع يستهدف استقراره وقيادته؟ لماذا يسعى هذا الإعلام الرخيص إلى الترويج لفكرة أن الأردن لم يقم بواجباته رغم أن الحقائق والتاريخ يشهدان بعكس ذلك؟ ما هذه الأحقاد التي تدفعهم لمحاولة النيل من قائد أثبت على الدوام حكمته وشجاعته وحرصه على مصالح شعبه وأمته؟

إن هذا التآمر الإعلامي ليس إلا واجهة لحرب نفسية قذرة تهدف إلى ضرب وحدة الأردنيين وزرع الشكوك في نفوسهم ولكن، هيهات أن تنطلي هذه المحاولات الخبيثة على شعب واعٍ ومدرك لحقيقة الأجندات التي تحرك هذه الأبواق المأجورة فالأردنيون ليسوا سذجًا ليصدقوا روايات مشبوهة تصدر عن أقلام باعت شرفها ومهنيتها، وأصبح همها الوحيد تنفيذ أوامر أسيادها الذين يمولونها بأموال ملوثة بدماء المؤامرات.

إلى هؤلاء العملاء، وإلى الطابور الخامس من الإعلاميين الخائنين، نقول: كفى لعبًا بالنار كفى محاولات رخيصة للتشويه والتآمر فالأردن أقوى من مؤامراتكم، وشعبه أوعى من أن يصدق أكاذيبكم فأقنعتكم سقطت، وحقيقتكم باتت مكشوفة لكل شريف في هذا الوطن ولن تنالوا إلا الخزي والعار، ولن تتجاوز أصواتكم المأجورة حدود الظل الذي تختبئون فيه.

الأردن سيبقى قويًا شامخًا بقيادته وشعبه، وجلالة الملك عبدالله الثاني لن يكون وحده أبدًا فكل أردني حر شريف يقف خلفه درعًا وسيفًا، يحمي وطنه من كيد الكائدين وخيانة الخائنين أما أنتم، أيها الإعلاميون المأجورون، فمكانكم في مزابل التاريخ، حيث ينتهي كل خائن وكل عميل.

قد يعجبك ايضا