استشهاد 3 فلسطينيين بعد محاصرة الاحتلال منزلا بمخيم الفارعة بالضفة الغربية- (صور وفيديو)
شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال إعلام حكومي ومحلي، مساء الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 فلسطينيين بعد محاصرتهم في منزل بمخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
اشلاء الشهداء داخل المنزل الذي حاصره الاحتلال في #مخيم_الفارعة جنوب #طوباس pic.twitter.com/wUPxI5w7PE
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) February 19, 2025
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “استشهاد 3 مواطنين لم تعرف هويتهم بعد، مساء الأربعاء، بعد محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة جنوب (مدينة) طوباس”.
ونقلت عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن “3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف، وقام باختطاف (احتجاز) جثامينهم”.
كما نقلت عن مصادر طبية قولها بأن “طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله”.
من جانبه، نشرت إذاعة “صوت الأقصى” (محلية) على قناتها بمنصة تلغرام، أسماء وصور الشهداء الثلاثة، وقالت إنهم “الشهيد المشتبك محمد خليل برية، الشهيد المشتبك يوسف الأسمر، الشهيد المشتبك يوسف التايه”.
ووفق الوكالة الفلسطينية فإن “قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر”.
بينما قال شهود عيان إن “أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال وفلسطينيين محاصرين في المنزل”.
بدورها، قالت كتائب “شهداء الأقصى” على قناتها بمنصة تلغرام في وقت سابق الأربعاء، إنها اشتبكت مع الجيش الإسرائيلي لفك الطوق عن المنزل المحاصر.
وأضافت: “دفاعاً عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها”.
من جانبه، أقرّ الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة إكس، بقتل 3 فلسطينيين في بلدة الفارعة، بزعم أنهم “تورطوا في الاتجار بالأسلحة لأغراض إرهابية”، وفق ادعائه.
وقال البيان: “في الساعات الأخيرة، وخلال عملية إحباط الإرهاب في شمال الضفة الغربية، تمكنت قوات المستعربين من حرس الحدود والجيش الإسرائيلي، بتوجيه استخباري من الشاباك (جهاز الأمن العام)، من القضاء على 3 مطلوبين في بلدة الفارعة”.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 59 شخصا منذ أن وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة الغربية في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وإلى 920 شهيدا منذ بدء الإبادة في غزة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إضافة إلى الشهداء عن إصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
المصدر : (الأناضول)