*فادي السمردلي يكتب:الخونة لا مكان لهم في وطن الشرفاء (عيب عليهم)-وواجب كشفهم أمام الشعب*
*بقلم فادي زواد السمردلي* …..
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في لقاءه الأخير مع المتقاعدين العسكريين، كشف بكل صراحة ووضوح عن وجود أفراد يعملون بأوامر من الخارج، ضد الأردن مؤكداً أن هذه الفئة الضالة قد اختارت خيانة الوطن والارتماء في أحضان جهات تسعى للنيل من أمن الأردن واستقراره وهوية الأردن فهذا التصريح القاطع وضع حدًا لأي شكوك لدى المواطنين والتي (طالما تخوفنا وحذرنا وكتبنا عنها)، وأكد جلالته بأن هناك من يطعن الوطن من الداخل، من خلال تنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الأردن واستهداف بنيانه الصلب.
هؤلاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة في أيدي أعداء الوطن، هم ليسوا سوى خونة باعوا كرامتهم وضميرهم بثمن بخس، وأصبحوا وصمة عار على جبين كل من يعرفهم لكن الاردن أكبر من هؤلاء الصغار الذين اختاروا الخيانة طريقًا لهم، وأكبر من أي محاولات بائسة لتقويض وحدته وأمنه فالخيانة ليست مجرد فعل بل هي خسة ودناءة لا يمكن غفرانها ولا التغاضي عنها، خاصة عندما تكون الخيانة موجهة ضد وطنٍ أعطى وأمن واحتضن الجميع.
اليوم، بات من الواجب على الحكومة والأجهزة الأمنية أن تضرب بيد من حديد، وأن تكشف عن وجوه هؤلاء الخونة علنًا أمام الشعب ليعرف الجميع من باع وخان وطنه ومن اختار أن يكون في صف أعدائه ويجب أن تكون محاكمتهم ومحاسبتهم علنية، ليصبحوا عبرة لكل من تسول له نفسه خيانة هذا البلد الطاهر فلا مكان لخائن بيننا، ولا عفو لمن غدر بأرضه وشعبه فالخيانة ليست رأيًا ولا موقفًا سياسيًا، بل هي جريمة كبرى لا تقبل التسامح، وطعن غادر في ظهر كل أردني شريف.
عيب عليهم، وأقولها كما قالها جلالة الملك وبملئء الفم وبأشد العبارات عيب على من خان تراب هذا الوطن المقدس عيب على من باع كرامته ليكون خادمًا للغرباء الذين لا يريدون لنا الخير عيب على من تخلى عن شرفه وتواطأ مع أعداء الأردن لإرضاء أطماعهم القذرة فكيف تجرأتم على خيانة بلدٍ احتضنكم وحماكم؟ كيف سولت لكم أنفسكم أن تبيعوا شرفكم وتطعنوا شعبكم في ظهره؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟ ألا تخجلون من النظر في أعين أبنائكم وأمهاتكم؟
لكن اعلموا جيدًا أن الشعب الأردني لن يغفر ولن ينسى فأنتم مجرد مجموعة ساقطة في تاريخ هذا الوطن العظيم، وبهمة الأجهزة المختصة لن تنجوا من الحساب، فالقانون سيلاحقكم، والشعب لن يرحمكم فالأردن سيبقى شامخًا وصامدًا، ولن تهزه خيانتكم ولا تآمركم وسيبقى الخزي والعار يلاحقكم إلى يوم الدين، لأنكم اخترتم أن تكونوا في الصف الخائن والخاطئ، الصف الذي لا مكان له في وطن الشرفاء فالأردن أكبر منكم، وأشرف من أن يدنسه خائن، وسيبقى هذا البلد الطاهر شامخًا برجاله المخلصين وبقيادته الحكيمة، بينما أنتم إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة وستبقون احذية بالية وبلا كرامة في أقدام من يأمركم .