نجم ريال مدريد يبعث هدية ورسالة مفاجئة لإيمان خليف- (تدوينة)
شبكة الشرق الأوسط نيوز : تلقت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف، دفعة معنوية هائلة في الساعات القليلة الماضية، بانضمام نجم ريال مدريد إلى قائمة الداعمين لها، مع تجدد نزاعها مع الاتحاد الدولي لرياضة الملاكمة- غير المعترف به من قبل اللجنة الأولمبية-، والذي وصل مؤخرا إلى ساحات القضاء، كجزء من المعركة الكبرى الدائرة منذ سنوات بين اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية.
وقام صخرة دفاع النادي الملكي أنطوينو روديغر، بإهداء صاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024، قميصه الأبيض المدريدي، مع عبارة مكتوبة بخط اليد “إلى إيمان.. إبقِ قوية دائما”، وذلك بعد البيان المثير للجدل الذي نشره الاتحاد الدولي للملاكمة، بشأن الإجراءات القانونية التي يتخذها ضد اللجنة الأولمبية في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا، بسبب السماح للملاكمتين خليف والتايوانية لين يو تينغ بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وعلى الفور، نشرت خليف عبر حسابها على منصة “إنستغرام”، صورة للقميص الجديد ورسالة المدافع الألماني التحفيزية، معبرة عن امتناها الكبير للنجم الثلاثيني ودعمه في هذا التوقيت المفصلي، إذ تحظى إيمان بمساندة الملايين في وطنها الجزائر في هذه الأثناء، بعدما ردت بالمثل على دعاوى الاتحاد الدولي للملاكمة، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقها وإرساء مبادئ المنافسة العادلة.
وتجددت التوترات بين الاتحاد الدولي للملاكمة وبين اللجنة الأولمبية، بعد القرار الذي صدق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع مشاركة العابرين جنسيا في المنافسات النسائية، وعلى إثره قررت الهيئة الدولية للعبة برئاسة الروسي عمر كريمليف، تقديم شكاوى جنائية ضد اللجنة الأولمبية الدولية في أمريكا وفرنسا وسويسرا، بدأت بتحريك دعوى إلى النائب العام السويسري ستيفان بلاتر، في انتظار تقديم دعاوى مماثلة للنائبين العامين في البلدين الآخرين، وذلك للطعن على مشاركة خليف والتايوانية في أولمبياد باريس.
أما إيمان، فقد ردت سريعا على هذه المزاعم، ببيان شديد اللهجة عبر حسابتها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها بالرغم من تعرضها لعدد لا يحصى من الضربات، إلا أنها “لن تستسلم أبدا”، مضيفة نصا “يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال، وسنتبع كافة السبل القانونية الممكنة لضمان سيادة العدالة، لقد وجهت رابطة الملاكمة الدولية، وهي المنظمة التي لم أعد مرتبطة بها والتي لم تعد اللجنة الأولمبية الدولية تعترف بها، اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمتها لتعزيز أجندتها. هذه مسألة لا تهمني فقط بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة”.
المصدر : القدس العربي