جواهر المغرب الجديدة ترسل زياش إلى المجهول!
شبكة الشرق الأوسط نيوز : كشفت تقارير صحافية، عما دار خلف الكواليس في اجتماع المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي والميغا ستار حكيم زياش، وذلك بعد الضجة المثارة في وسائل الإعلام المحلية في الأيام والساعات القليلة الماضية، بشأن تقلص فرص نجم تشيلسي الأسبق في العودة إلى صفوف أسود أطلس مرة أخرى، على الأقل في معسكر مارس/ آذار المقبل.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المغربية عن مصدر داخل الجهاز الفني للمنتخب لم يكشف عن هويته، أن المدرب الوطني يتجه بالتعاون معه مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزمة، إجراء ما وُصفت بالتعديلات الجريئة في المرحلة القادمة، التي ستسفر عن سلسلة من المفاجآت المدوية، من خلال استدعاء بعض الوجوه الشابة على حساب بعض من أصحاب الخبرات، خصوصا النجوم الكبار الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة، منهم الجناح المنتقل حديثا إلى صفوف الدحيل القطري.
ووفقا لنفس المصدر، فإن المدرب الوطني أخبر صاحب الـ31 عاما، بصعوبة انضمامه إلى معسكر الشهر المقبل، والأمر لا يتعلق بكفاحه من أجل استعادة كامل مستواه ولياقته البدنية، بعد معاناته من لعنة الإصابة التي تسببت في غيابه عن فريقه السابق غالطة سراي أغلب أوقات النصف الأول من الموسم الجاري، بل أيضا للوفرة العددية المتاحة في مركزه في الوقت الحالي، متمثلة في الجواهر الشابة المتفجرة مع أنديتها الأوروبية هذا الموسم، والإشارة إلى نجم موناكو إلياس بن صغير، وصانع ألعاب آيندهوفن إسماعيل صيباري واكتشاف بروج البلجيكي شمس الدين طالبي، الذي وافق على تغيير جنسيته الرياضية إلى المغربية.
أيضا منصة “Win Win” الرياضية، بصمت على صحة هذه المعلومات، مؤكدة أن حظوظ زياش في العودة إلى صفوف منتخب بلاده في التجمع المقبل، باتت معقدة للغاية، وهذا لاقتناع المدرب الأربعيني، بأن نجمه في مونديال قطر 2022، لم يستعد نسخته البراقة التي كان عليها في السنوات الماضية، وحدث ذلك بعد متابعته من المدرجات في مباراة فريقه الأخيرة في دوري نجوم قطر ضد السد، التي انتهت بفوز الأخير بثنائية نظيفة، وخرج منها حكيم دون أي مساهمة أو تأثير ملموس بعد مشاركته كبديل في آخر نصف ساعة.
وفي الختام، أشار التقرير إلى أن الركراكي لم يهضم فكرة جلوس زياش على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 67 في قمة الدوري القطري، ما تسبب في تراجع حظوظه في العودة إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى منذ معسكر يونيو/ حزيران الماضي، هذا في الوقت الذي ينوي فيه المدرب منح الثقة لبعض الوجوه الواعدة التي تنافس في نفس مركز حكيم، في مقدمتهم شمس الدين طالبي، الذي خطف الأضواء الأسبوع الماضي، بعد نجاحه في قيادة فريقه بروج لإقصاء أتالانتا الإيطالي في الملحق المؤهل لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
المصدر : القدس العربي