جنبلاط: المرحلة أخطر بكثير من 17 أيار والشام مرجعيتنا والشيخ طريف لا يمثلنا

شبكة الشرق الأوسط نيوز : انعقد في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت اجتماع موسع، الإثنين، لفاعليات ومشايخ الطائفة الدرزية، تقدمه شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، الذي قال إن اللقاء “يهدف إلى التشديد على أن الموحدين الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعي، وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم وحمايتهم لن تكون من عدو طامع”. وأكد أهمية “الحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات”، مضيفاً “مهما عظمت التحديات فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت”.

وقال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال اللقاء “إن هذه المرحلة أخطر بكثير مما كنا عليه في 17 أيار/مايو وايام الاحتلال الإسرائيلي في بيروت”. وأشار إلى “أن الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب”، معتبراً “أن قضية فلسطين مختلفة ونتركها لأهلها ليقرروا ما يشاؤون”.

وقال: “الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب. يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس إلى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي”. وأكد “أن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة الشيخ موفّق طريف لا يمثلنا، ويجب ان نتخذ الموقف الصحيح اليوم، والشيخ موفق طريف يدّعي انه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني وهذا أمر غير صحيح”.

وختم جنبلاط أنه “سيذهب إلى دمشق لتأكيد مرجعية الشام”.

ورد رئيس حزب التوحيد وئام وهاب على جنبلاط فكتب على منصة “أكس”: “وليد بك اسمح لي أن أقول لك إن الشام مرجعيتك وحدك. أما الدروز فمرجعهم الله والحدود الخمسة. والشيخ موفق يمثّل كثيراً من الموحدين وهذه هي مشكلتك”.

 

وأضاف “لا أحد من الموحدين في سوريا يريد حرباً أهلية أو كانتوناً، ولكن هل تمون أنت على حليفك الجديد (بكل الحالات مش مطوّل) أن يمنع استعراضات الفصائل وعمليات القتل؟ ويقتنع أننا وراء السنّة الذين هم الأمة؟ وجماعة الشرع لا يعترفون بهم”.

 

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا