أرسنال يحقق فوزا ساحقا 7-1 على أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أحرز أرسنال ثلاثة أهداف في غضون 13 دقيقة خلال الشوط الأول، ثم أضاف أربعة أهداف أخرى بعد الاستراحة ليسحق أيندهوفن بنتيجة 7-1 في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.
وافتتح جورين تيمبر التسجيل في الدقيقة 18، ثم أضاف الشاب إيثان نوانيري الهدف الثاني قبل أن يسجل ميكل ميرينو الهدف الثالث في الدقيقة 31.
وقلص بطل هولندا الفارق عبر ركلة جزاء نفذها نوا لانج لتصبح النتيجة 3-1 بنهاية الشوط الأول.
لكن أرسنال أضاف هدفين في أول ثلاث دقائق من الشوط الثاني ليعزز هيمنة الفريق الضيف، إذ أضاف القائد مارتن أوديغارد ولياندرو تروسار اسميهما إلى قائمة المسجلين في المباراة.
وأحرز أوديغارد هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 73، قبل أن يحرز البديل ريكاردو كالافيوري الهدف السابع قبل خمس دقائق من النهاية ليكمل الانتصار الساحق لفريقه.
وحقق أرسنال أكبر فوز له خارج ملعبه في مسابقة للأندية الأوروبية، ووضع نفسه في موقف لا يمكن الاقتراب منه للعبور لدور الثمانية، إذ سيلتقي مع أتليتيكو مدريد أو ريال مدريد.
وفرض الفريق الإنكليزي هيمنته على المباراة منذ البداية على ملعب فيليبس، رغم أن أصحاب الأرض كان يجب أن يتقدموا في الدقيقة 16 عندما أرسل إيفان بريشيتش تمريرة عرضية أبعدها حارس المرمى ديفيد رايا لتذهب في طريق إسماعيل صابيري الذي سدد بالعارضة من مدى قريب.
وبعدها بدقيقتين، حدثت مراوغة ذكية وتمريرة عرضية بالقدم اليسرى من ديكلان رايس ليرتقي تيمبر فوق لانج عند القائم البعيد ليسجل برأسه من مسافة قريبة ويبدأ طوفان الأهداف.
كما قدم الجانب الأيسر من خط هجوم أرسنال الهدف الثاني، حيث لعب مايلز لويس-سكيلي تمريرة رائعة ركض عليها نوانيري ليسددها في الشباك من مسافة قريبة.
وكان لويس-سكيلي محظوظا بعد ذلك لتجنب طرده للحصول على البطاقة الصفراء الثانية بعد التحام أخرق أثار احتجاجات غاضبة من لاعبي أيندهوفن ومقاعد البدلاء لأصحاب الأرض.
وجاءت مساهمة ميرينو بعد إصرار كبير من تيمبر عندما شق المدافع الدولي الهولندي طريقه داخل منطقة جزاء أيندهوفن.
وكافح أصحاب الأرض لإيقاف تيمبر لكن عندما انطلقت الكرة التي لعبها، لم ينجح المدافع رايان فلامنغو في إبعادها بشكل صحيح، واستغل ميرينو الفرصة ليضع الكرة في الزاوية البعيدة لشباك الفريق المضيف.
وتم احتساب ركلة جزاء ضد أرسنال قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول عندما مد توماس بارتي ذراعه لتلتف حول عنق قائد أيندهوفن لوك دي يونغ. وسجل لانج هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء.
لكن أي آمال في التعافي على أرضه تبددت مباشرة بعد الاستراحة عندما أهدى حارس أيندهوفن والتر بنيتز اللاعب أوديغارد هدفا عندما أبعد تمريرة نوانيري العرضية مباشرة باتجاه قائد أرسنال.
وفي غضون 60 ثانية بعدها، نجح تروسار في تسديد الكرة ببراعة من فوق بنيتز لتصبح النتيجة 5-1.
وأحرز أوديغارد الهدف السادس لفريقه قبل نحو 17 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي ومرر الكرة إلى كالافيوري ليسجل في نهاية هجمة سريعة في أمسية سارت فيها كل الأمور على ما يرام بالنسبة لأرسنال.
المصدر : (رويترز)