في الجندويل يوجد صرح أمني وطني شامخ ونشامى ترفع لهم القبعات
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات ….
عندما وقع إختيار جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه على فارس من فرسان الحق اللواء أحمد حسني حاتوقي والذي تدرج في العمل الأمني والأستخباري في هذا الصرح الأمني لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً وحاز على ثقة جلالته بتحمل المسؤولية وإدارة جهاز المخابرات العامة، كانت ثقة جلالة الملك المفدى في مكانها، فخلال الخمسة سنوات لإدارة هذا الجهاز الذي نعتز ونفتخر به وبإنجازاته العظيمة في منطقة الجندويل بكفاءة ومهنية عاليه، وبعمل مؤسسي لحماية الأردن من الأستهداف الذي يتعرض له يومياً من قبل الجماعات الإرهابية وعصابات التهريب والإجرام إلى جانب نشامى قواتنا المسلحة الأردنية( الجيش العربي ) في شمال وشرق هذا الوطن الغالي، وقد قدم هذا الصرح الأمني والوطني الكثير من الشهداء لحماية تراب هذا الوطن الغالي، ومن حق هؤلاء النشامى من فرسان الحق أن نضعهم في حدقات عيوننا وأن نفتخر بهم لا أن نقوم بالهمز واللمز والتشكيك في أعمالهم الجبارة، وسائني كثيراً ما سمعته من أحد نواب الأمة وتحت القبة والذي لا يفرق بين مركز التوقيف والسجن الحديث عن ( سجن الجندويل )، والسجون في الأردن معروفه وأين هي موجوده وأسمائها معروفة وتعمل تحت مظلة القانون وحتى مراكز التوقيف داخل الأجهزة الأمنية تعمل أيضاً ظمن القانون وتطبق أعلى معاير الرقابة والتفتيش من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، وليسمح لي هذا النائب و/ أو النائبه أن الكلام الذي صدر تحت القبه غير مقبول نهائياً وغير دقيق وصحيح وأن الهمز واللمز والتشكيك بعمل أجهزتنا الأمنية غير مقبول على الإطلاق، وأن على كل مواطن في هذا الوطن الغالي الأمن والمستقر أن يتذكر أن هذا الأستقرار الذي ننعم به يفرض علينا أن يكون كل مواطن جندياً و(خفيراً) متقيظاً وكما أقول دوماً ( أنا جندياً في هذا الوطن حتى الكفن )، فالأردن بفضل هذا الصرح الأمني والوطني الشامخ المخابرات العامة وقواتنا المسلحة ( الجيش العربي ) والأمن العام سيبقى امناً ومستقراً وأن أمنه متجذر وراسخ ومستتب بقيادته الحكيمه، وأنني وجميع الأردنيين في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك نرفع الأيادي بدعاء سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والتسليم ( اللهم أجعل هذا البلد آمناً ) وأحمي وأحفظ قيادته الحكيمه وشعبه العظيم .. اللهم آمين.
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.