غزة.. قتيل و4 مصابين أجانب عاملين بمؤسسة أممية إثر قصف إسرائيلي ـ (فيديو)

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع إن أحد موظفيه قُتل الأربعاء جراء “ذخيرة” قد تكون “انفجرت أو أسقطت” على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وأفاد المكتب في بيان “بمقتل زميل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مجمع تابع للوكالة في غزة”، مضيفا أن ما لا يقل عن خمسة آخرين أصيبوا.

وأضافت “لا يوجد تأكيد في هذه المرحلة لطبيعة الحادث” الذي أدى أيضا إلى إصابة خمسة أشخاص أو نوع الذخيرة.

وقالت وزارة الخارجية البلغارية الأربعاء، إن أحد مواطنيها العاملين في الأمم المتحدة قتل في غزة، بدون تحديد مكان وجوده في القطاع.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “حزنه وصدمته العميقين” اثر مقتل موظف في المنظمة بعد “ضربات” على مبان للأمم المتحدة في غزة، وطالب بإجراء “تحقيق كامل”، حسبما أفاد المتحدث باسمه.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دي سيلفا في بيان إنه “صُدم بشدة” لوفاة الموظف.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل شخص وإصابة 4 آخرين من الطواقم الأجنبية العاملة في مؤسسة تابعة للأمم المتحدة في قصف إسرائيلي استهدف مقرهم وسط القطاع.

وقالت الوزارة في بيان، إن القتيل الأجنبي والإصابات الأربع وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.

ويذكرأن الطاقم الأجنبي المستهدف يتبع لمؤسسة “الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام” (UNMAS).

وتداول ناشطون صورا لبعض أفراد المؤسسة الأممية وهم يتلقون الإسعافات الأولية.

وزارة الصحة في غزة تعلن استشهاد 970 شخص خلال 48 ساعة

 نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة الأربعاء حصيلة جديدة للشهداء والجرحى جراء “العدوان الإسرائيلي” على غزة أظهرت استشهاد 970 شخص إضافيا في غضون 48 ساعة، وذلك بعدما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها على القطاع.

وكانت حصيلة شهداء العدوان في غزة المسجلة من قبل الوزارة حتى ظهيرة الإثنين قد بلغت 48577. وبحلول ظهر الأربعاء، ارتفعت الحصيلة إلى 49547، وفقا للوزارة.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.

وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد “حماس” التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : (وكالات)

قد يعجبك ايضا