*فادي السمردلي: اتهام الجيش الأردني والأجهزة الأمنية بالصهينة خيانة لا ينطق بها إلا دنيء خائن*

*بقلم فادي زواد السمردلي*  ….

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*

☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️☝️
في هذا الوطن الذي سُقي بدماء الشهداء لا مكان للحياد حين يُمسّ شرف الجيش الأردني والأجهزة الأمنية ومن يتجرأ على تخوينهم أو رميهم بتهم الصهينة أو العمالة ليس معارضًا، ولا ناقدًا، ولا حرّ الرأي كما يدّعي، بل هو خنزير خائن، عديم الشرف والكرامة، ومجرد أداة حقيرة في يد من يسعون لنسف استقرار هذا الوطن وزعزعة مؤسساته فالجيش الأردني والأجهزة الأمنية هم العمود الفقري للبلد، حُماة الأرض والعِرض، من دونهم هذا الوطن يصبح وليمة للذئاب، فهل يُعقل أن نتركه لمجموعة من الحثالة لتنهش في شرفه ورجاله؟!

هؤلاء الذين يتطاولون على جيشنا ويشككون في ولائه وانتمائه ما هم إلا أنذال خرجوا من جحور الخيانة، يتكلمون بلغة الجبن وينبحون عبر منصات مأجورة، يصرخون بما لا يجرؤ عليه حتى أعداء الخارج، لأنهم يعرفون أن لا قيمة لهم ولا وجود إلا إذا باعوا وطنهم وأساءوا لأشرف ما فيه إن محاولة تلويث سمعة الجيش والأجهزة الأمنية بتهمة “الصهينة” هو تدنيس علني لمقدّس وطني، وجريمة لا تغتفر، وهي ليست “رأيًا”، بل طعنة في قلب الوطن، لا بد أن يُرد عليها بقبضة من حديد.

رجال الجيش الأردني لا ينامون إلا وأيديهم على الزناد، ضباط وأفراد يحملون أرواحهم على أكفهم، ليس دفاعًا عن السلطة ولا عن منصب، بل عنك أنت أيها الجبان الذي تختبئ خلف شاشة لتقذفهم بالعار فالأجهزة الأمنية الأردنية كشفت خلايا تجسس، وداهمت أوكار إرهاب، وحمت كل مدينة وشارع وبيت، فهل جزاءهم أن يُشتموا من نكرات لا تستحق شربة ماء من نبع الوطن؟

أيُّ خيانةٍ أعمق من أن تتهم جيشك بالصهينة؟! أي وقاحة أبشع من أن تُشكك في مَن يفديك بروحه بينما أنت تمارس خيانتك خلف الكواليس؟ لا، والله، هذا ليس رأيًا بل انحطاط، وسقوط أخلاقي لا قاع له. وإذا كان في هذا البلد من يحمي هذه الترهات باسم حرية التعبير، فعليه أن يُحاسب قبل غيره، لأن السكوت عن خيانة كهذه هو خيانة بحد ذاته.

الجيش الأردني والأجهزة الأمنية فوق كل شبهة، فوق كل قذر يتطاول عليهم، وسيبقون شوكة في حلق كل خائن، وسيفًا على رقبة كل عميل. ومن تسوّل له نفسه المساس بهم فعليه أن يُعدّ نفسه للنبذ، للعقاب، للطرد من جسد هذا الوطن النقي، لأن لا مكان للخونة بيننا فهذا البلد لا يُبنى بالحناجر القذرة، بل تُبنى بأسلحة الشرفاء، ومن يتطاول على هؤلاء، فليس له اسم إلا: *خائن… ابن خائن… وعدو للوطن والدين*.

قد يعجبك ايضا