الاستهداف الصهيوني المتكرر للمطار اكبر دليل على حجم الوجع والالم والانكسارواعظم شهادةمن العدو بقوة  الانصارعلى تغيرالمعادلة وفرض الحصار

طوفان الجنيد  …..

للمرة الثانية يقوم العدو الصهيوني باستهداف مطارصنعاء باربع غارت ويدمرفيه طايرة مدنية كانت تتجهز لنقل الحجاج اليمنيين الى مكة المكرمة بعد ان كان قداستهدف المطار نفسه باكثرمن عشرغارات سابقآ ودمره بالكامل ودمرفيه ثلاث طائرات مدنية كانت جاثمة فيه هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للمنشأت الخدميةاليمنية المواني والمطار والكهربا والمصانع يأتي ظمن محاولات فاشلة للعدوالصهيوني لثني اليمن واليمنين عن مساعدة ومساندة ابناء غزة وردآ وانتفامآ للاستهداف اليمني القوي والمتنامي للعمق الصهيوني ومدى التأثيرالمؤلم للكيان المجرم ومايشكله الاسناد اليمني من ضغط حقيقي عليه وتكبيده الخساير الاقتصادية الفادحة النانجة عن استهداف مطاراته وموانئه الحيوية ونجاح القوات المسلحة اليمنية وماتمتلكه من قدرات عسكرية متطورة وارداة فولاذية على فرض الحصارالمطبق البحري والجوي على مطار اللد ومينائي حيفا وايلات الحيويين وما نتج عن هذه الخطوة اليمنية المؤلمة من حالة ارباك ورعب واستنزاف وتاثيرها على المسنوي الداخلى للكيان والخارجي ايضآ وكيف استطاعت هذه الجبهة ان تعريه وتكشف حقيقة هذا الكيان وهشاشته امام مستوطنيه وامام العالم وكيف استطاعت ان تكسر حاجرالخوف منه وتنسف كل السرديات التى كان يوهم بها حلفائه وعبيده واذنابه

لامطار مثل مطار ولاميناء مثل ميناء

العدويعرف ذالك انه مهما استهدف مطارصنعاء وكرراستهدافه فلن يقابل استهداف مطار اللد الحيوي وحصاره لانه يعلم مدى اهمية مطارصنعاء ومايمثله من رقم اقتصادي لدى اليمنيين وكذالك الموانئ اليمنية لاتقابل ميناء ايلات واغلاقه ولاميناء حيفا وحظرالملاحة اليه لهذا سيظل يكابد نفسه ويقصف المقصوف ويدمرالمدر محاولآ ترميم صورته الممزقة ولملمة بعض من هيبته التى سقطت وتكسرت بايدي رجال الله الابطال المقاومون في المحور المقاوم بقبادة الكرار اليمني سيدالقول والفعل
سماحة السيد القايد المحمدي عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه قايدة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وماينتضرهذا الكيان المجرم في الايام القادمة اشد وانكى واعظم وهو ادرى واعلم