هل ستجتمع عمامة المُلّا مع طاقية الحاخام على رأس نتنياهوا ؟؟

بقلم العميد المتقاعد هاشم المجالي……….

لنفكر اخواني بالسيناريوهات القادمة لمستقبل الشرق الاوسط ، واسمحوا لي أن
أتطرق الى احتمالين لا ثالث لهما :
الإحتمال الأول : لو انتصرت إسرائيل بحربها على إيران واستسلمت لها ايران واليمن وهجرت حماس وشعب غزة عن غزة ومن دون شروط وحسب التعاليم الصهيونية . المراسيم ستكون للإحتفال بالتوقيع ستكون من خلال ربطهم وجرِّهم بالحبال إلى طاولة المفاوضات ليوقعوا على الإستسلام فقط (نفذ ولا تناقش ) وليس ليناقشوا .
النتائج المتوقعة لهذا الإحتمال ستكون من خلال إجراءات التحضير لإستقبال المٌّلّا نتنياهيني في مطلع السنة القادمة ليقوم بجولة رئاسية على بعض الدول العربية والتي يشترط فيها أن تكون مراسيم الإستقبال بالرقصات الشعبية والهدايا الرمزية وعروض الإبل والخيل العربية الأصيلة وهز الخصر وتمايل الشعر على الجانبين .
وفي المؤتمرات الصحفية وجلسة اللقاءات مع زعماء هذه الدول سوف يتم تسويق الصواريخ والدبابات والطائرات ومضادات الصواريخ ليتم شرائها بأعلى الأسعار الفلكية .
الصحافة ووسائل الإعلام الأجنبية والتي ستتجرأ دون غيرها لتسأل هذه الأسئلة :
من هو العدو المتوقع لشراء هذه الأسلحة بالتريليونات النفطية ؟؟
وأكيد سبكون الجواب من الملا النتياهيني لوسائل الإعلام وشعوب الدول الشرق اوسطية هو التالي :
أن العدو المحتمل والمتوقع والذي يجب أن نعد العدة له هم أعداء الاتفاقيات الابراهيمية الترامبية .
وبعد هذا الجواب المقنع الذي سيجعل القادة العرب يبتسمون وهم ينظرون إلى الملّا الصهيوني وهو يربت بيدية على ظهورهم واكتافهم وهو يقول لهم لقد احببتكم ولن اتخلى عنكم ، وبعد هذا الجواب سوف تبدأ الرقصات الشعبية والعروض الفلكلورية وتقديم الهدايا الرمزية التريليونية .

اسمحوا لي أن اتسائل عن بعض الأمور التالية التي لم اجد لها اجوبة لعلكم تساعدوني في اجاباتها :
أين ستكون مقر إقامته الملا النتنياهيني ؟
وكم ستكون مدة إقامته؟
وما هي حجم الاستثمارات التي سيحصلها إلى دولته ؟
وأخيرا وهو اهم سؤال ؛
ما هي حدود دولته التي ينوي تزعمها بالشرق الأوسط؟؟؟؟؟؟

أما ألإحتمال الثاني : وفي ضوء الوضع الراهن فقد انقطع البث والنت وانفجر التلفون وانقطع الغاز والماء ولكن بعد عودة البث من الدعم العربي والتضامن الإسلامي وقيام التحالفات الاستراتيجية المدنية على وحدة الدم والمصير سوف افكر بجواب الحل الثاني .

قد يعجبك ايضا