قضية أممية إرتكبھا منذ عقود لغاية يومنا الحالي قادة أمريكا وأوروبا المتصھينون بخطف أطفال المسلمين والمسيحيين والمتاجرة بھم وبيعھم إلى الصھيونية العالمية عبر منظمات أممية بمى يسمى منظمات حقوق الأطفال…

أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي…

 

ھؤلاء ھم ورثة البرابة والفاشيين والنازيين بل أخطر منھم وأشد وحشية وشيطنة إنھم شياطين بوجوھ بشرية، يفتعلون الحروب ويدعمون طرفا ضد طرف بكل أنواع الدعم اللوجستي من السلاح وبكل أنواعھ البرية والبحرية والجوية حسب مصالحھم الآنية والمستقبلية، ويھجرون الشعوب من أوطانها وينشرون الصراعات والفتن الدينية والطائفية، ويتاجرون بالبشر والسلاح والأوطان والغذاء والمياھ والنفط والغاز والذھب…وغيرھا، وحتى يتاجرون بالأطفال ويخطفونھم من أماكن الصراعات والحروب عبر منظمات أممية تقوم بتوزيعھم على جمعيات لحقوق الاطفال في أمريكا وأوروبا بحجة حمايتهم والحفاظ عليھم، ثم بعد ذلك لا يعلم أحدا من تلك الشعوب أين ذھب أبنائھم وبناتھم، تماما كما جرى في البوسنة والھرسك في التسعينيات والذين فقدوا ما يقارب ٤٠٠٠ طفل مسلم لا يعلمون عنھم شيئا منذ ذلك الوقت لغاية اليوم، رغم المناشدات للمنظمات الأممية التي أخذتھم او خطفتھم وأعطتھم ووزعتھم لجمعيات أمريكية وأوروبية، ھذھ المناشدات والمطالبات مستمرة من قبل حكام وحكومات البوسنة منذ إنتھاء الحرب لغاية اليوم دون أن يجدوا ردا واحدا يعرفون من خلالھ أين ذھب أبنائھم وبناتھم….؟!!!

وأيضا الحروب التي جرت في منطقتنا سواء في لبنان في الثمانينيات وفي العراق وفي سورية وفي اليمن وغيرھا من الدول التي جرت فيھا صراعات وحروب مفتعلة من قبل قادة أمريكا واوروبا الإنجليون المتصھينون ھناك أعداد كبيرة من الأطفال المفقودين حسب منظمات محلية في تلك الدول، والذين لا تزال حكوماتھم وأھاليھم يبحثون عنھم لغاية اليوم، وأيضا الكل كان يرى حجم المآسي والذل والھوان والعدوان الذي تعرض لھ الملايين من المھجرين العرب والمسلمين والمسيحيين من دولنا في آسيا وأفريقيا بعد نشوب تلك الحروب المفتعلة في القارتين، وأيضا شاھدنا على شاشات الفضائيات الكثير من العائلات العربية المسلمة والمسيحية والذين تم إذلالھم والضغط عليھم ومنعھم من الحصول على ما يسد رمق أطفالھم من الطعام والشراب، بعد حجزھم في معتقلات المھجرين أو حجزھم في أماكن لا تصلح للحياة البشرية، وبعد ذلك أخذوا اولادھم وبناتھم منھم وعلى مرائ من العالم الكاذب الذي يدعي الحرية وحقوق الطفل والمراة، كما جرى للكثير من مھجرينا العرب والمسلمين والمسيحيين من قبل جمعيات مافيات الإتجار بالأطفال في أمريكا واوروبا، أخذوا أطفالھم بحجج واھية وكاذبة مخترعة وھي لمنع إساءة الأهالي المھجرين لأطفالھم، ولم يعودوا لھم منذ ھجرة أحداث الثورات المفتعلة في ٢٠١١ المشؤومة لغاية يومنا الحالي رغم مناشدات الأھالي المھجرين لحكومات تلك الدول ليبحثوا عن اولادھم دون أن يجدوا آذان صاغية، إختطاف وسرقة بكل وقاحة من ھؤلاء الخاطفين للأطفال من قادة وحكومات ومنظمات وجمعيات حقوق الطفل الإنجليون المتصھينون….

والآن في أمريكا وحملة التھجير القسري التي نادى بھا المتغطرس والمختل الإنجيلي المتصھين ترامب من داخل أمريكا، تم تنفيذھا بشكل كامل وممنھج ومدروس بحجج كاذبة أن ھؤلاء المھجرين من كل الدول ھم لصوص وتجار مخدرات وعصابات وقتلة يعيشون بين الأمريكيون، بالرغم من أن منھم من يحمل الجنسية الأمريكية لكن للأسف الشديد يتم تھجيرھم لأنھم من أصول عربية وإسلامية وإفريقية وأمريكية جنوبية مسلمون ومسيحيون، ويتم ترحيلھم والمشكلة لدى المھجرين ليس التھجير والتطھير العرقي الذي يرتكب بحقھم، لكن المشكلة أن القائمين على التھجير مافيات أمريكية ترامبية إنجيلية متصھينة يھجرون الأجداد والجدات والأمھات والآباء ويخطفون اطفالھم منھم، كما قال الرئيس الفنزويلي مادورو في برنامجھ الذي يقدمھ على قناة الميادين، ورغم مناشدات مادورو وحكومتھ والمنظمات الفنزويلية إلى المسؤوليين الأمريكيين بإعادة أطفالھم إلى أھاليھم لكن دون جدوى، الأمر الذي جعل الرئيس مادورو يلجأ للبابا الرابع عشر وللسفير البابوي في فنزويلا برسالة من الأھالي قام بتوقيعھا أمام الجماھير، وطلب من المسؤولين الفنزويليين إيصالها إلى البابا مباشرة للتحدث مع الأمريكان، وھذا لم يحصل فقط مع المھجريين قصرا الفنزويليين ولكن مع كل المھجريين لكن فنزويلا بقيادتھا الشجاعة آثارت تلك القضية الأممية، والتي يجب متابعتھا من قبل كل الدول الذين سيھجرون مواطنيھم قصرا من أمريكا إلى وطنھم الأم، لأن تجار الأطفال يعملون ليلا ونھارا وبعلم ترامب وحكومتھ المتصھينة لخطف وسرقة الأطفال بحجج كاذبة كما جرى سابقا في الماضي البعيد والقريب في ومع كل شعوب الأرض…

والسؤال ھنا أين ذھب ھؤلاء الأطفال من الثمانينيات والتسعينيات وما بعد الألفين لغاية يومنا الحالي….؟!!!!!
والجواب ھو أن كل تلك المنظمات الأممية عبر عقود كانت شريكا فعليا لتجار مافيات الأطفال، لأنھ يتم من قبلھم أخذ الأطفال من مناطق النزاعات والحروب وعن طريقھم، وھم يقومون بتوزيعھم إلى جمعيات الأطفال في أمريكا واوروبا بحجة حمايتھم من الحروب، وأيضا أبناء المھجرين الذين يتم خطفھم من أھاليھم بحجة منع الإساءة للأطفال من قبل الأھالي، كل ھؤلاء الأطفال مسلمين ومسيحيين يتم بيعھم من قبل الإنجليون المتصھينون إلى جمعيات أمريكية وأوروبية مدرائھا أو أصحابھا من الصھيونية اليھودية العالمية، والذين بدورھم يقومون بطمس ھوية ھؤلاء الأطفال الدينية كمسلمين ومسيحيين، ويتم تھويدھم وصھينتھم ويتم تغيير أسمائھم الإسلامية والمسيحية إلى أسماء يھودية وعائلات يھودية، ويتم توزيعھم على تلك العائلات التي قد تكون لا تنجب الأطفال أو لديھم أطفال فيعطوھم طفلا او طفلين ليعيشوا معھم وبأسمائھم وأسماء عائلاتھم، أو يتم تسفيرھم منذ طفولتھم إلى تل الربيع المحتل المسمى بتل أبيب وتأخذھم الجمعيات اليھودية التلمودية الصھيونية ويؤمنون لھم المسكن والملبس والمربيات وغيرھا من مستلزمات تربيتھم وحياتھم، ويدرسونھم في مدارسھم بأن العرب والمسلمين والمسيحيين ھم من قتل آبائكم وأمھاتكم وبذلك يتم تلقين أطفالنا كعرب ومسلمين ومسيحيين وابناء المسيحيين الآخرين كالفنزويليين وغيرھم بأنھم يھود أبا وجد وأن العرب مسلمين ومسيحيين ھم أعدائنا وھم الذين قتلونا وقتلوا آبائكم وأمھاتكم…

ثم بعد إعدادھم على تلك الأفكار يتم تدريب من ھم مع العائلات اليھودية في أمريكا وأوروبا مع الجيوش الأمريكية والاوروبية كجنود وضباط وطيارين وغيرھا من التخصصات العسكرية البرية والبحرية والجوية، ومن ھم في تل الربيع المحتل المسمى تل أبيب يتم تدريبھم عسكريا أيضا، وفي أية حرب في فلسطين ومنطقتنا والعالم يتم إستدعائھم جميعا للجيش للمشاركة في القتل والإبادات الجماعية التي ترتكب بحق شعوبنا وشعوب العالم، فأطفال البوسنة والھرسك المفقودين ٤٠٠٠ طفل وقبلھم وبعدھم وفي كل أماكن النزاع والصراعات والحروب في منطقتنا والعالم يتم خطفھم مسلمين ومسيحيين من قبل مافيات جمعيات الإنجليون المتصھينون في امريكا واوروبا، ويتم بيعھم إلى الصھيونية العالمية واليھود الصھاينة المتوحشين، وقد يكون جميع الأطفال المفقودين من مسلميين ومسيحيين منذ الثمانينيات حتى التسعينات وما بعد الألفين والذين تم غسل أدمغتھم وتھويدھم وصھينتھم بشكل جذري وكلي بفكرھم المتصھين والملوث أي بفكر الإنحليون المتصھينون وبالفكر التلمودي اليھودي الصھيوني الشيطاني القاتل للبشر والشجر والحجر والعابر للحدود والقارات ھم الجنود الذين يقاتلون الآن في غزة وفلسطين وفي أوكرانيا وغيرھا من الدول…فھل من بحث وتحري ومتابعة ومحاسبة حول ھذھ القضية الأممية العالمية…
وحسبنا اللھ ونعم الوكيل…

أحمد إبراھيم احمد ابو السباع القيسي…
كاتب سياسي…

الكاتب من الأردن

قد يعجبك ايضا