ألف ألف الحمد لله على السلامة يا أبا الحسين المفدى
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات …
يعود الملك الإنسان ” سالماً ” “غانماً” ..
بعد أن حلق في عواصم رئيسه في مراكز صنع القرار في أمريكا والإتحاد الأوروبي ..
مسخراً الدبلوماسية الأردنية ألتي يقودها عميد الدبلوماسية الأردنية السيد أيمن الصفدي ..
الثقل السياسي والدبلوماسي للتأثير بتوجهاتهه ..
لتسفر عن مواقف واضحة وثابتة لدعم إنهاء الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة العزة ..
وإنهاء الحرب ودعم ” حل الدولتين ” ..
ليتابع الملك الإنسان فور وصوله للوطن الغالي توجيه خطاب سياسي إنساني جامع بلقاء مع فرسان الكلمة .. وكم كنا نأمل أن نتشرف باللقاء به ونكحل عيوننا به ..
ونسمع منه ونتحدث أمامه كمراقبين ومتابعين لما يجري على الساحة الداخلية والعربية والإقليمية والدولية ..
الملك الإنسان ابا الحسين يثبت دائماً أن رأس الدولة هو الأقرب للشعب .. وهو الأكثر حكمة ..
مؤكداً على دور الأردن السياسي والأخلاقي والإنساني والعروبي والتاريخي الداعم للأشقاء الشركاء في الدم الفلسطينيين ..
وكذلك على ضرورة إحترام وجهات النظر وأساليب التعبير .. على قاعدة الوحدة الوطنية الأردنية المتينة و المصالح العليا للدولة الأردنية ..
موجهاً جلالته إلى ضرورة المضي بحزم وثبات بأردن أقوى، وتعزيز منعة الأردن وأولويته الإقتصادية .. لتحسين واقع المواطنين و دعم الفرص المستقبلية ..
هذا هو الأردن لمن لا يعرفه .. وهذه هي قيادته الهاشمية الحكيمة .. تحلق وتعمل وتعطي .. لا تلتفت لأي غوغاء .. ولا تنتظر أي شكر من أحد ..
فالتاريخ سيروي ذلك كله ..
شكراً جلالة الملك الإنسان ..
الحمدلله على نعمة الأردن ..
الحمدلله رب العالمين أن بيننا هرماً كبيراً إسمه أبا الحسين ..
ونعاهدك يا سيدي أن نبقى جنوداً في هذا الوطن حتى الكفن ..
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
الكاتب من الأردن