رصاصات الكلمة لن تُسقط قامة وطنية… من لبنان وفلسطين والعراق… صوت واحد: السامعي رمز وطني لا يُمس.. ((تقرير ))

شبكة الشرق الأوسط نيوز  نقلا عن أجراس -اليمن الاخباري :

في مواجهة حملة إعلامية وُصفت بـ”المأجورة” والمسنودة بأجندات مشبوهة، انطلقت من لبنان وفلسطين والعراق أصوات قوية تدافع عن الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مؤكدة أن الهجوم عليه ليس سوى طعنة في خاصرة الموقف الوطني والمشروع المقاوم.

لبنان… صوت المقاومة يرد
الدكتور إسماعيل النجار، الكاتب والمحلل السياسي الاستراتيجي، أعلن بوضوح أن استهداف السامعي لا يخدم سوى أعداء الأمة، مشيدًا بثباته في خندق الدفاع عن اليمن وفلسطين وكل قضايا التحرر العربي والإسلامي. وذكّر بدور السامعي عبر قناة “الساحات” في فضح الإعلام المضلل والتصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار.

نداء من قلب صنعاء المحاصرة
من اليمن، شدد الدكتور قادري عبدالله صروان، عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء، على أن الوطنية والنضال قيم لا يمكن تجزئتها أو المساومة عليها، معتبرًا أن السامعي مثال حي للصمود والشجاعة والوفاء. وأكد أن الاختلاف في الرأي لا يبرر تمزيق الصف الوطني ولا الإساءة لرموزه.

فلسطين… الوفاء للمقاومين
الدبلوماسي الفلسطيني السابق ربحي حلوم، رئيس لجنة العلاقات الدولية للمؤتمر الدائم لفلسطينيي الخارج، شدد على أن الهجمات الإعلامية لن تنال من إرادة السامعي، بل ستزيده قوة وتأثيرًا في “معركة الوعي والتحرير”، واصفًا إياه بالصوت العربي الأصيل في مواجهة العدو الإسرائيلي.

العراق… موقف من بلاد الرافدين
من بغداد، أعلن الدكتور صالح المياح، رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني، تضامنه مع السامعي، مؤكدًا أن الإساءة إليه إساءة لكل صوت مقاوم يقف في وجه التطبيع والخيانة، ويصون قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.

خلاصة الموقف
الرسالة جاءت مدوّية من العواصم الثلاث: “سلطان السامعي ليس وحيدًا”، والهجوم عليه لن يُسقطه بل سيزيده صلابة في مواجهة الأعداء، لأن الأوطان تُبنى بالمواقف لا بالشتائم، وبالوفاء لا بالارتزاق

قد يعجبك ايضا