فادي السمردلي يكتب: تخسى يا نتنياهو الأردن لن يسمح لأوهامك بالمرور
بقلم فادي زواد السمردلي ….
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي تباهى فيها بمشروعه المزعوم “إسرائيل الكبرى”، لم تكن مجرد كلمات جوفاء، بل إعلان صريح عن أطماعه العدوانية تجاه الاردن ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين فنتنياهو وصف مشروعه بأنه “مهمة تاريخية وروحية”، محاولاً تزييف الحقيقة، وإخفاء أن هذا المشروع قائم على التوسع والاحتلال وتهجير الشعوب وفرض روايات مزيفة للتاريخ.
الأردن، قلب الأمة النابض بالأمن والاستقرار، كان ولا يزال هدفاً مباشراً لهذه الأطماع فتصريحات نتنياهو هي إعلان حرب على سيادة الأردن وأمنه القومي، وعلى كل ما بناه الأردنيون من صمود وحماية لأرضهم وهويتهم الوطنية فلا مجال للصمت أو تهاون أمام هذه الأطماع الخبيثة والنجسة.
هذه الخرافات التي يروج لها نتنياهو، من خرائط مزعومة تزعم وجود “مملكة يهودية” امتدت منذ آلاف السنين على أراضٍ تشمل الأردن وفلسطين ومحيطها، لن تمر أمام إرادة الأردنيين الصلبة فالأردن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل رمز الصمود العربي وقلعة الدفاع فكل محاولة لفرض أطماع نتنياهو ستصطدم بإرادة شعب أصيل يعرف معنى الدفاع عن الأرض والكرامة، وبقدرة وطنية وجبهة أردنية متحدة ومتفقة على حماية حقوق الأجيال القادمة.
الشعب الأردني أثبت عبر التاريخ أنه لا يهادن ولا يساوم على سيادته أو استقلاله، وأن الأردن لن يكون يومًا فريسة لمخططات التهويد وابتلاع الأرض.
النتن الذي له من إسمه نصيب يجب أن يعلم أن الأردن والأردنيين سيبقون سدًا منيعًا أمام كل مشاريع التوسع والتهجير، وأن أي محاولة للعبث بسيادته ستصطدم بصخرة إرادة شعب أصيل لا يقهر فالأردن سيبقى عصيًا على أطماع المحتلين وفلسطين الشقيقة ستظل عربية من النهر إلى البحر، مهما حاول الاحتلال تزوير التاريخ وادعاء الحق الزائف فهذه الأفكار والأوهام ستسقط أمام الأردنيين، كما سقطت كل مشاريع الغزاة والطامعين قبلهم، وسينكسر نتنياهو وأوهامه الفاشلة أمام إرادة شعب لا يقهر.
الأردن سيظل خط الدفاع الأول عن الأمة، وسقوط أطماع الاحتلال أمام إرادة الأردنيين ليس مجرد شعار، بل حقيقة لا مفر منها فساعة الحساب آتية، وستكون إرادة الأردنيين وفعلهم الوطني الحاسم حائط صد لكل مشاريع نتنياهو العدوانية.
بالنهاية نقول
تخسى يا نتنياهو
الكاتب من الأردن