الامان الكاذب والسلام الوهمي في ظل نبوءات المؤمرات
بقلم العقيد .م ليث المجالي ….
عندما فات الاوان على الامة في الاستعداد للتعامل مع الظروف الحاليه فلا بد من التحضير والاستعداد لما هو قادم في المنطقه فعندما قررت الصهيونية العالمية في كونيتها في بناء الهيكل في ظل دولة يهوديه استعدادا واستعجالا لنزول المسيح في تلك النبوءه التي كانت الشغف الاكبر للصهيونيه المدعومه من الحكومة العميقة التي تسيطر على القرار العالمي والامريكي لن تقبل في بديلة عن ذلك .
ومن تلك النبوءات سلام السبع سنوات الذي سيطلق هذا العام والذي هو ايذان في بناء الهيكل والذي يستمر حسب نيوءاتهم ثلاث سنوات ومن ثم يدخل الرجس ايذان في نزول المسيح والمسيح منهم براء منهم ومن نبوءاتهم .
لقد سبق ان قامت الصهيونيه العالمية في تاسيس جهه لاخضاع الشخصيات السياسيه والاعلام خدمة لاهدافها .
ولا نعلم كيف يكون استعجال المسيح الذي كانت دعوته الرحمة والرأفه في منهجية القتل والدمار في كافة المعمورة .
فتلك النبوءات هي مؤمرات على الانسانيه والاسلام في ثوب النبوءات التي تصاغ من قبل اسياد الظلام والافساد في الارض .
وما يرهق العقل ذلك الوعي الغائب في الاصلاح والاعداد للامة حتى تبقى في مهب الريح على الدوام بعيدا عن الاعداد الوطني والوعي الشعبي وتبني مشروع امان عربي يعزز سيادتها وحفظ شعوبها .
نحن على علم بفرض معادلة القوى والهيمنه لكن ذلك لا يعني شيئا امام ارادة الشعوب في ظل الارادة السياسيه الصادقة .
فهل سنبقى في مهب الريح ننهج التحليل والاستنكار والاستعطاف الدولي بعيدا عن مفهوم النهضة والاعداد والاصلاح في فوضى الفكر وضياع الوعي والايمان باننا اصحاب اعظم الرسالات واعظم ما نزل من الحق .
الكاتب من الأردن