العملية التعليمية في تعز الشرعية في الهاوية ومستقبل أبنائها في مهب الريح
طوفان الجنيد ….
بسبب العدوان الاجرامي الصهيو سعودي الامريكي الامارتي البريطاني واداواتهم اهل العمالة والخيانة والارتزاق فان الوضع الكارثي العملية التعليمية شاملأ كل اليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه الاان المناطق المحررةوبجهود القيادة السياسية والمبادرات المجتمعيةتكاد ان تقلل من خطرالكارثة التدميرية والممنهجة تحالف المعتدون على اليمن والاستهداف المباشر والمركز على العملية التعليمية الاان هناك فرق بين مناطق سيطرة حكومة صنعاء ومناطق سيطرة الاحتلال ولهذا اخترت محافظة تعز كمثال للصورة القاتمة والكارثة الحطيرة على التعليم فيها والتي تُشكّل نذير خطر يهدد جيلاً كاملاً، ويُلقي بظلال قاتمة على مستقبل المحافظة بأكملها
فلم تعد المدارس في تعز مجرد أماكن لتحصيل العلم، بل تحولت خرابات وثكنات عسكرية للمليشيات الحزبية بقيادة حزب الافساد المتعمد على تدمير التعليم فيها سابقآ وحاليآ ومستقبلآ فبينما يحاول الطلاب والمعلمون التشبث بشعلة التعليم، تأتي التحديات جساماً لتدفع بالعملية التعليمية برمتها إلى حافة الهاوية،
نتيجة العديد من الاسباب الرئيسة وهي الاستهداف الممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التعليمة من مدارس وجامعات ومعاهد من قبل التحالف وادواته في حكومة الخيانة والارتزاق والفساد المتعمد لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة المتمثلة بحزب الاخوان واستقطاب المعلمون والدفع بهم الى الجبهات العسكرية وحشد وتجيش ابناء المحافظة لخدمة مشاريعهم الاجرامية
والداهية العظمى الاوضاع المعيشية التى يعاني منها
الكوادر التعليمية
يعاني المعلمون، جنود العلم المجهولون، من وضع مأساوي كبيربسبب الحصار المفروض وتدهور العملة اليمنية وفساد السلطات الحاكمة فالكثيرون منهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنوات، أو يتقاضونها بشكل متقطع وبقيمة لا تكاد تسد الرمق هذا دفع بالعديد من الكفاءات التعليمية إلى مغادرة المهنة بحثاً عن مصدر رزق آخر، أو إلى الهجرة خارج المدينة أو خارج البلاد. من تبقى منهم يعمل بدافع الواجب الوطني والإنساني، حاملاً على عاتقه عبئاً نفسياً ومادياً ضخماً، مما ينعكس سلباً على جودة التعليم المقدّم
صراع من أجل البقاء بدلاً من التعليم
في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث الفقر والجوع ينتشران، أصبح التعليم ترفاً وخاصآ ومجال استثمار القيادات المتنفذه لا يقدر عليه الكثير من الأسراليمنية مما اضطر عدد كبير من الأطفال إلى الانقطاع عن الدراسة والانخراط في سوق العمل لمساعدة عائلاتهم في تأمين قوت يومهم. كما تزايدت ظاهرة زواج القاصرات، مما يقطع الطريق على الفتيات في إكمال تعليمهن. أصبح الهم اليومي للأسر هو البحث عن الطعام والماء والدواء، بينما تراجعت أولوية التعليم في سلم الأولويات.
يعيش أطفال تعز تحت وطأة الصراع المستمر، محملين بذكريات مخيفة عن القصف والدمار وفقدان الأحبة. هذه الآثار النفسية العميقة تنعكس على تركيزهم ورغبتهم في التعلم، مما يخلق جيلاً يعاني من صعوبات التعلم والاكتئاب والقلق. الخوف من أن يتحول هذا الجيل إلى “جيل ضائع”، محروم من العلم ومشبع بثقافة العنف، هو الخطر الأكبر الذي يهدد مستقبل تعز واليمن ككل
نداء استغاثة
ما يحدث في تعز هو جريمة بحق الطفولةوالإنسانية،وجرس إنذار يدق بقوة. إن إنقاذ التعليم في تعز هو إنقاذلمستقبل اليمن ويتطلب الأمر تحركاً عاجلاً وفعالاً من حكومة العمالة واسيادها الحلفاء
1المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وتقديم الدعم المادي العاجل لإعادة تأهيل المدارس، وتوفير المستلزمات الدراسية، ودعم برامج الدعم النفسي للطلاب.
وبذل كل جهد ممكن لتأمين رواتب منتظمة للمعلمين، وإعطاء أولوية قصوى لقطاع التعليم في خططها.
المجتمع المحلي والمبادرات الشبابية تعزيز دور المبادرات التطوعية في دعم المدارس، وتنظيم حملات لمحو الأمية، وتشجيع الأهالي على إعادة أبنائهم إلى المقاعد الدراسية
خلاصة
ياحكومة الفنادق اتقوا الله في ابناء تعز وياقادة السلطة المحلية امايكفيكم نهب وافساد الى اليوم الوقت ليس في صالح أطفال تعز. فكل يوم يمر بدون حل هو خطوة أخرى نحو الهاوية. مستقبل أبناء تعز والمسؤولية على عواتقكم وسوف تحاسبون على الاخلال بها في الدنيا والاخرة فالعوقب وخيمة والخطر داهم وقادم ان لم توجد الحلول الناجعة وتصحوالظماير وتتيقن ان اليمن يجب ان تكون حرة ومستقله وتتسع لجميع ابنائها
الكاتب من اليمن