قمة الاجرام وفداحته عندما يدين الجلاد ضحاياه
طوفان الجنيد …..
في عصرالهيمنةالامريكية والاستكبار العالمي والاستبداد والغطرسةالذي يبرز فيه تتقاطع فيه الخطوط بين الجلاد والضحية، بين الحق والباطل، بين البراءة والإجرام، وتبلغ الجريمة ذروتها الأكثر فداحة.فليس الصلف والاستهداف في أن يقتل الجلاد ضحيته، فذلك فعل اجرامي بشع وممقوت لكن الفداحة وقمتها الحقيقية تكمن في تلك اللحظة التي يمسك فيها العدو المجرم بزمام الخطاب، فيقلب المعادلة، فيلبس ثوب القاضي أو المدافع عن القيم وعن الحقوق والانسانية والعدالة والديمقراطية ، ويبدأ في تلفيق التهم لضحاياه، مُديناً إياهم بجرائم هم أبعد الناس عنها.
هذه الآلية الشيطانية ليست جديدة، فقد عاشها البشر منذو عصور لكنها تتطور بتطور أدوات القتل والابادة قصفآ وحصارآ وتجويع وافساد وارهاب واعلام. إالغرض منها “تشويه الضحايا ” كاستراتيجية همجية لتبرير الحرب والقتل والاستهداف للشعوب العربية والاسلامية فبدلاً من أن يواجه الجلاد الامريكي حقيقة أفعاله، يسعى بكل قوة إلى تحويل الضحية إلى كائن مدان في نظر الرأي العام، فينزع عنه صفة الإنسانية أولاً، ثم يلصق كل النهم ومنها الارهاب
كيف يتم ذلك؟
من ذاالذي لايعرف الاسلوب الشيطاني لرأس الاجرام والارهاب الامريكي الصهيوني ومعه باقي الجنود لشياطين من الموالين لهم ومن الغرب الكافر ومن يستقرء التاريخ يجد مئات بل الاف الجرائم الامريكية والتى ذهب ضحيتها الملاين من البشر
ان من بعض اساليبها
قلب الحقايق وتقمص الادوار يقدم النظام الامريكي القمعي نفسه على أنه “الضحية” الحقيقية وانه مستهدف من قبل هؤلاء الضحايا المعارضون لسياسته فيتحولون في خطابه إلى “مجموعات إرهابية ،أو “مخربين”ويشكلون خطرآ على الامن القومي العالمي واستقراره.وهو بسياسته الاجرامية ونزعته الشيطانية الاستعلائية يحدث معانات ومشاكل وازمات انسانيةللشعوب ويتسبب فيها ثم يقوم بتوظيفها في خدمة مشاريعه واجنداته التامرية
2. تجييش الإعلام والخطاب فهو يمتلك ماكنة اعلامية ضخمة تستخدم هذه الماكنه الإعلامية الضخمة لنشر تلك الروايات والاكاذيب والتهم الباطله . عبر قنوات موالية وخطابات رسمية، يتم تكرار الأكاذيب حتى تتحول إلى “حقائق بديلة” في أذهان البعض. تُقدَّم الجرائم على أنها “عمليات استباقية” للدفاع عن النفس او الانسانية
3. التبرير الأيديولوجي يلجأ راس الاجرام الامريكي إلى بناء سردية أيديولوجية عدوانية مزيفه على المجتمع الدولي والهيئات الدولية ويُصدر قرارات اويسن القوانين، أو يروج لشعارات تهدف إلى تقديم أفعاله على أنهاضرورة مقدسة.في هذه المرحلة، لايكتفي بقتل الانسان ، بل يسعى لقتل الحقيقة والضمير
4.النزعة النفسية العدوانية
ينظر العدو الامريكي والصهيوني الى مادونهما من البشر والانظمة والحكومات انها لاتساوي شيئآ اوانهم قطيع من الحيونات الظارة التى يجب استئصالها
ماذا يجب على الضحايا لمواجهة هذا الصلف
في وجه هذاالصلف والاجرام يجب على الشعوب ان تعمل جاهدة على ان تتحررمن قيودهابالاعتزاز بنفسها والتمسك بكتابهاوالتوحد والاكتفاء الذاتي ومقاطعة اليهودوالنصاري وعدم موالاتهم اوالاعتماد عليهم ويعدون ويستعدون لدفع هذا الخطرالقادم والافه الحبيثة بكل وسائل المقاومة والجهاد والكفاح لاجل البقاءوالعيش بكرامه وإنسانية والعيش بسلام
الخاتمة:
عندما نسمع ادانات واستنكار امريكية لماتقوم به ضحاياه، فهو لا يصدر حكمآ عليهم بل يحفر بإصبعه المتلوث بالدم إدانة أبدية لنفسه في سجل التاريخ. ويكشف عن حقيقتة ويزيل القناع عن وجه ويدرك في أعماقه فداحة جرائمه
وقد أثبتت الأيام عبرالناريخ أن كل هذه الأكاذيب تتهاوى وتسقط ، لتترك المجرم وحيداً منكسرأ مهزوما بينما تظل صور الضحايا الأبرياء شاهداً أبدياً على الجريمة، ونبراساً يضيء الطريق نحو الحرية والعدالة التي لا يدمنها ولو بعد حين
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
الكاتب من الأردن