صرخة الضمير: نتنياهو يبيع دماءكم لإعلان التهديد على اليمن!

عدنان عبدالله الجنيد. ….

لطالما قيل إن الشعوب لا تُهزم من الخارج، بل حين تسلّم رقابها لمغامر أعمى.
اليوم، المستوطنون في إسرائيل يواجهون الحقيقة: رئيس لم يستطع حماية بيوتكم، لم يستعد أسراكم، ولم يحقق أي نصر… لكنه يصرخ مهددًا اليمن!
إلى متى تتحملون أكاذيب رجلٍ يهدد العالم بينما بيوتكم مهددة؟
يا سكان غلاف غزة المنكوبين… يا أهالي الجنوب المُهمَلين… يا من تهتز حياتكم مع كل صافرة إنذار في تل أبيب ويافا:
هل ما زلتم تثقون بزعيم يهرب من فشله نحو حرب جديدة؟
هل ما زلتم تُسلّمون أبناءكم لرئيس يخاف مواجهة الحقيقة، ويحوّل خوفه وهزائمه إلى مزيد من الدماء فوق رؤوسكم؟
نتنياهو ليس قائدًا… بل صانع كوارث يلبس عباءة البطولة الزائفة.
هو الرجل الذي فشل في 7 أكتوبر، وفشل في حماية الجنوب، وفشل في وقف انهيار الردع، وفشل في ملف الأسرى… واليوم يجرّكم نحو اليمن ليتظاهر بالشجاعة أمامكم!
الخيانة العظمى: أبناؤكم ليسوا رهائن لحساباته السياسية:
يا عائلات الأسرى، ويا كل مواطن شريف:
الحقيقة المؤلمة: نتنياهو لم يستعد أسراكم إلا بالتفاوض، لا بالقوة.
أين هي “الذراع الطويلة” التي يتشدق بها؟
الذراع الطويلة لم تمنع القتل في غلاف غزة.
الذراع الطويلة لم تحرر جنديًا واحدًا في غزة… ماتت تحت نيران جيشه، فأردت معها عددًا من الأسرى.
فكيف لرجل عاجز عن إنقاذ أسرى على بعد 50 كيلومترًا أن يهدد اليمن على بعد 2000 كيلومتر؟
إنه يتاجر بدم أبنائكم ليبقى في السلطة!
اليمن: قوة لا يمكن تجاهلها:

نتنياهو يهرب من الحقيقة التي كشفها البأس اليمني:
صواريخ يمنية اخترقت منظومات الدفاع وسقطت في إيلات وريشون لتسيون.
مسيرات عبرت نصف المنطقة لتصل إلى تل أبيب، معلنة نهاية الأمان في العمق.
ميناء إيلات متوقف… اليمن يسيطر على بوابة إسرائيل الجنوبية.
اليمن أثبت أن القبة الحديدية مجرد خرافة أمام الإرادة والإصرار.
فكيف يجرؤ نتنياهو على إعلان تهديداً مفتوحاً بينما صواريخ من صنعاء تهبط فوق مدنكم؟
نداء صادم للمستوطنين: أوقفوا هذا الجنون قبل فوات الأوان:
نتنياهو اليوم لا يبحث عن أمنكم… بل عن نجاته الشخصية.
هو مدمن حرب يريد توسيعها ليهرب من التحقيقات والانتخابات.
يا من بقيتم تحت القصف، ويا من خسرتم أبناءكم في غزة،
اخرجوا من صمتكم!
لا تسمحوا له بأن يجرّكم إلى كارثة جديدة.
اليمن ليس ساحة للتجريب.
إذا أشعل نتنياهو حربًا، فلن تكون مجرد صواريخ… بل كارثة اقتصادية ووجودية لن تستطيع إسرائيل تحملها بعد استنزافها في غزة.
لعبة خطيرة… وثمنها دماؤكم:
نتنياهو مسنود اليوم بالجيوش الأجنبية… لكنه في اليمن سيسقط وحيدًا.
الشعب الذي هزم أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر، وأربك الملاحة العالمية، وحاصر إسرائيل بصواريخ طافت نصف الكرة… لن يخاف تهديدات رجل فقد السيطرة على نصف دولته.
كل صواريخ على تل أبيب هي تذكير بأن اليمن لا يخاف، ولا يساوم، ولن ينهزم.
وأنتم… تدفعون الثمن كل يوم.
الخلاصة: إسقاط نتنياهو واجب وطني:
التاريخ يعلمنا أن الزعماء الذين يُكثرون التهديد هم الأقل قدرة على التنفيذ.
المستقبل يقول إن نتنياهو، إذا استمر بهذه العقلية، سيحوّل إسرائيل إلى ساحة حرب مفتوحة:
في غزة فشل.
في الشمال ارتبك.
في الضفة انهار.
في اليمن… سيجرّكم إلى الهلاك.
إسقاط نتنياهو هو خطوتكم الأولى نحو استعادة أبنائكم، أمنكم، وكرامتكم.
المسؤولية عليكم… قبل أن يتحوّل تهديده لليمن إلى كارثة حقيقية فوق رؤوسكم جميعًا.

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا