ايران تؤكد اجراء اختبار لصاروخ باليستي
شبكة وهج نيوز : اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، العميد حسين دهقان، ان القضايا المطروحة حول الاختبارات الصاروخية الاخيرة لا تتناقض اطلاقا مع الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 وهي تاتي في سياق برامجنا.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة قال العميد دهقان، انه وفيما يتعلق بالقضايا المطروحة حول الاختبارات الصاروخية، ينبغي عليّ التاكيد بانها لا تتعارض اطلاقا مع الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 وهي تاتي في سياق برامجنا الجارية.
واضاف: لقد اعلنا دوما بان برامجنا في مجال انتاج المعدات الدفاعية هي للدفاع عن اهدافنا ومصالحنا ونقوم بتنفيذها حسبما خططنا لها، وليست هنالك اي ارادة يمكنها التاثير على برنامجنا وقرارنا.
وتابع وزير الدفاع الايراني، هنالك جانب اخر لهذه القضية، وهو انه في ظل وجود قوى متغطرسة في هذا العالم، هل هنالك شعب حي يتخلى عن مسار الاقدام لتقوية بنيته الدفاعية او يتجاهل ذلك؟ الجواب هو النفي حسبما يحكم العقل بصورة طبيعية، اي ان الشعب الحي يجب ان يكون دوما في اعلى مستوياته من الجهوزية والاستعداد وان ما ذكر بعنوان اختبار صاروخي انما ياتي في مسار برنامجنا.
واضاف وزير الدفاع، لقد قلنا مرارا باننا لا هدف لنا من تطوير وتعزيز بنيتنا الدفاعية سوى الدفاع عن اهدافنا ومصالحنا، وفي هذا السياق لن ناخذ الاذن من احد ولن نسمح لاحد بالتدخل ولقد ادرك العالم بان مثل هذه التصريحات والاجراءات لا تاثير لها على ارادة هذا الشعب.
وحول المناورات المشتركة بين اميركا وفرنسا وبريطانيا في الخليج الفارسي ورد الفعل تجاه ذلك قال، ان مثل هذه المناورات طبيعية في ظل هذه الاجواء السائدة على المستوى العالمي ومجيء ترامب الى سدة السلطة حيث تشعر الدول المطلة على جنوب الخليج الفارسي بنوع من القلق على مستقبلها وان الاوروبيين يرغبون كذلك باثبات تواجدهم في المنطقة بصورة ما ويبثوا الثقة في نفوس حلفائهم، الا ان مثل هذه الاجراءات لن تكون مؤثرة لان الانظمة التي لا تعتمد على ارادة شعوبها وتلهث وراء الاخرين قبل ان تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية لا تحقق النجاح.
وفيما يتعلق بالتعاون بين ايران وروسيا في سوريا قال، سنواصل ذلك التعاون الذي بداناه في مجال الاستشارة ودعم التخطيط والتدريب ولم ينخفض هذا التعاون.
واضاف، ان المكاسب الميدانية تشكل اساسا جادا للعمل السياسي وتبلور المفاوضات السورية – السورية من اجل ان يتمكن الشعب السوري من تقرير مصيره بنفسه ولقد كانت مفاوضات آستانا الخطوة الاولى في هذا المسار.
واكد وزير الدفاع الايراني بان اجتماع آستانا وانعقاد المفاوضات السورية – السورية كان منجزا في الاجواء السياسية ناجما من النجاحات الميدانية.
وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت ايران قد اشترت من روسيا سلاحا غير المنظومة الصاروخية “اس 300” اجاب العميد دهقان بالنفي.
وقال وزير الدفاع الايراني ايضا، انه سيتم ازاحة الستار عن الدبابة “كرار” قريبا.
وحول الطائرات المسيرة التي تحلق احيانا في الاجواء المحظورة بطهران، اكد العميد دهقان ضرورة تنظيم استخدام الطائرات المسيرة واضاف، لم يثبت لنا لغاية الان ان هذه القضية مخطط لها مسبقا او انها من مخططات المناهضين للثورة.
واكد العميد دهقان ضرورة الحيلولة دون تحليق اي طائرة مسيرة في المنطقة المحظورة واضاف، ان المجموعة التي تدافع عن هذه الاجواء لها الاستعداد للدفاع في كل الظروف.
المصدر : وكالة فارس
