الصحف العالمية – الإثنين 24-4-2017

نشرت واشنطن بوست تقريرا بعنوان “هل تنجو الديمقراطية من خطر الإنترنت؟”، يقول إن بروز الإنترنت وقوته سرّعا اضمحلال المؤسسات التي كانت تمثل قوة وسيطة في الحملات الانتخابية، ولم تعد وسائل الإعلام العريقة والأحزاب السياسية تمارس دورها في تحديد صدق المعلومات.

وأورد التقرير أن كثيرين كانوا ينظرون إلى الإنترنت بوصفه عاملا معززا للديمقراطية بتوسيعها تدفق المعلومات وتقديمها أصوات جديدة في الحوارات السياسية، وتمكين المواطنين، وحتى توفير وسائل قوية لجمع التبرعات لمرشحين أقل شهرة، مثل الرئيس الأميركي باراك أوباماوالمرشح بيرني ساندرز.

لكن اليوم تغيّرت هذه الصورة عن الإنترنت لتحل محلها صورة المكان الذي يوفر فرصة لنشر المعلومات الكاذبة وتعزيز الخطاب السياسي العدائي والتقسيمي، والمكان الذي يتوفر على زوايا مظلمة يسيطر عليها لاعبون مجهولون (بعضهم ليسوا بشرا حقيقيين، بل مجرد أدوات إلكترونية) يزداد نفوذهم الذي يصعب قياسه.

واعتمد التقرير على نتائج خرج بها أستاذ القانون بجامعة “ستانفورد” ناثانيل بيرسيلي الذي كتب مقالا في هذا الشأن بالعدد القادم من مجلة “جورنال أوف ديموكراسي” الأميركية، مضيفا أن بحث بيرسيلي لم يكن نتيجة للتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة وحدها، حيث بدأ قبل حدوثها.

قد يعجبك ايضا