وزير الدفاع القطري يؤكد توثيق قادة ورؤساء أدلة استخباراتية لخطط دول الحصار غزو الدوحة عسكرياً

وهج 24 : كشف الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، عن وجود مخططات ونية مبيتة لغزو بلاده عسكرياً من قبل دول الحصار انطلقت في وقت أبكر من اندلاع الأزمة التي سببتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وأكد أن “هناك أدلة استخباراتية وثقها رؤساء دول تثبت نية للقيام بغزو عسكري لدولة قطر”، قبل فرض الدول الأربع حصاراً على الدوحة، في يونيو/ حزيران 2017.

 

وعاد وزير الدولة القطري لشرح تفاصيل الأزمة قبل اندلاعها بشكل مباشر، مستعرضاً تفاصيل تكشف لأول مرة بشكل رسمي، توثق المعلومات المتداولة عن نية دول الحصار غزو قطر. وقال العطية في تصريح خاص لبرنامج “المسافة صفر” الذي بثته قناة الجزيرة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن موقفه الداعم لدول الحصار، بعد لحظات من اكتشافه الحقيقة، وتشكل الصورة الكاملة للمشهد.

وشدد العطية أن “علاقات قطر وأمريكا لا تحكمها تحركات مراكز بحثية من دول أجنبية، بل هي علاقة تحالف استراتيجي مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.

وتابع أن “معادلة العلاقة القطرية مع الولايات المتحدة، مبنية على أسس متينة، ومسنودة بتوافقات عدة، مع مؤسسات راسخة، وهو ما أربك دول الحصار”.

وتحدث الوزير القطري بشكل صريح عن تغير موقف دونالد ترامب الذي أدرك سريعاً عمق العلاقة بين واشنطن والدوحة.

ونفى الدكتور العطية الادعاءات التي تداولتها مصادر محسوبة على دول الحصار، حول التواجد التركي في قطر. وقال إن ذلك يأتي في سياق التعاون بين البلدين، وتساءل عن سر انزعاجهم من القاعدة التركية، في وقت تحتضن الدوحة قاعدة أمريكية.

وكشف برنامج استقصائي بثته قناة”الجزيرة”، تفاصيل جديدة توثق بالأسماء والأدلة، الخطوات الإماراتية ومناوراتها هي ودول الحصار، لاستهداف قطر.

وكشفت الحلقة الأولى من “المسافة صفر”، معلومات موثقة عن كيفية تمويل أبوظبي حملات منظمة، لشيطنة الدوحة والتحريض عليها لدى صناع القرار في واشنطن.

ونقلت سلام هنداوي مقدمة البرنامج الوثائقي، شهادات مصادر أمريكية، كشفت حقائق عن الأموال التي رصدتها الإمارات ووثائق وبيانات ومعلومات جديدة تكشف شبكات منظمة تعمل في إطار من السرية على فبركة القصص والأخبار الكاذبة، وشن حملات إعلامية مضللة تستهدف دولة قطر وحلفاءها.

حيث مولت أبوظبي شركات، أنشئت صفحات ومواقع لفبركة الأخبار عن قطر وتركيا، مثل قطرليكس، وعثمانليكس، وغيرها.

وكشف البرنامج تفاصيل وأسماء العاملين في تلك المواقع ومقراتها في القاهرة، وإدارتها من العاصمة الإماراتية أبوظبي صاحبة التمويل، بل تلفيق تهم وهمية ضد قطر بدواع مختلفة.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا