العائلة الهاشمية وقيادتها وعبر التاريخ أسقطت كل المؤامرات على الأمة وعلى الأردن

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…

ونحن نسير ونمضي بمئوية جديدة يؤكد الشعب الأردني وقوفه التام مع القيادة الهاشمية الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين والعائلة الهاشمية بكل ما تعنيه الكلمة من وقوف وتضحية إلى يوم الدين، فالأردن حسم يوم أمس بشكل صارم أي مساس بأمنه وإستقراره ونظام حكمه الملكي الهاشمي ضمن كشف مخطط ممنهج لو نجح لا سمح الله ولا قدر لأثيرة الفتن في هذا البلد الآمن والمستقر…

والأردن وحكمه الهاشمي الملكي عصي على كل المؤامرات الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية، والشعب والجيش المصطفوي مع الملك وولي عهده الأمين لأنهم رمز الحكمة والحنكة والثبات والقوة وصمام الأمان وقبطان السفينة التي تجمعنا جميعا، ومهما حاول المتآمرين لم ولن تنال سهام الحقد والخبث والمكر والمؤامرات من مليكنا أو أي من أفراد العائلة الهاشمية أو من الأردن الغالي…

لذلك نناشد الشعب الأردني أن يظل واعيا لما يدور من حوله وأن لا يلتفت إلى القيل والقال والإشاعات والإدعاءات والأكاذيب والدبلجة التي تصدر هنا وهناك وعبر مواقع التواصل الإجتماعي ومن الناعقين الهاربين في الخارج ومن بعض القنوات الفضائية والمعروفة لدى الجميع والتي تقتل القتيل وتمشي في جنازته والتي دمرت دول وشعوب وجيوش من أكاذيبها ودبلجتها التي لم ولن تخدم إلا خطط إخوانهم اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين والأراضي العربية وأسيادهم في الصهيونية العالمية ومقرها أمريكا…

والأردن ومنذ تأسيسه وضع خريطة كاملة بنظام الحكم والإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة في صنع القرار والشورى بين أبناء المجتمع الأردني بكل أصوله ومنابته لكي لا يسمح لأي تدخل في شؤونه من هنا او هناك لكن للأسف الشديد أن هناك من أبناء قبائلنا وعشائرنا أصبح يأخذ أوامره من الخارج ويطمح بكرسي العرش الهاشمي وهؤلاء لا يمثلون عشائرنا ولا قبائلنا ولا يمثلون إلا أنفسهم وشرورها وفكرها التآمري على ولي نعمتهم، فلولا الهاشمين وتأسيسهم لهذا الوطن بأرضه وجغرافيته وبحره وجوه أين كنا نحن كشعب أردني من كل الأصول والمنابت لكنا في غياهب التاريخ…

وليس من ديننا الحنيف ولا أخلاقنا ولا قيمنا وشيمنا التلاعب بمشاعر الشعب الأردني وإستغلال عوزه وحاجته وإثارة النعرات والتحريض على أمن البلد وآمانه ولنعتبر مما جرى في الدول العربية التي تم التآمر عليها من قبل نفس المتآمرين على الأردن وإلى أين وصلت أوطانهم والتي كانت تعتبر جنة الله في الأرض …

وكما تصدى الأردن وبكل مكوناته وطاقته أمام أي تعدي على الملك والعائلة الهاشمية والوطن والمواطن الأردني الحر والشريف سابقا وعبر التاريخ سيتصدى اليوم وغدا على أية مؤامرات داخلية وخارجية وسنصل دائما بهذا الوطن الغالي وبمعادلة النصر الأبدية وهي وحدة القيادة والجيش والشعب إلى بر الآمان والنصر على كل المتآمرين مهما كانت مخططاتهم ومشاريعهم وسيتم إفشالها إلى غير رجعة…

وهذه الأزمة ليست أول الأزمات فالعائلة الهاشمية وعبر التاريخ مروا بأزمات كثيرة والأردنيون أيضا وإنتصروا على كل أزمة بالصمود والثبات والتقدم وتم رميها في مزابل التاريخ وبقي الهاشميون والأردن والأردنيون أحرارا أباة شرفاء لا يلومهم بالحق لومة لائم ولا ينحنون لمؤامرة تصدر من هنا أو هناك بل بالعكس كنا جميعا نخرج أقوياء منتصرين على كل تلك الآلاعيب الداخلية والخارجية…

وللأسف الشديد أن بعض قادة الدول المستعربيين الذين عاثوا بدول الأمة منذ أكثر من عشرة سنوات فتن طائفية ودينية وسياسية وإعلامية وإقتصادية ومالية بغيضة وفسادا وقتلا وتهجيرا وحروبا بالوكالة خدمة لأخوانهم الصهيوغربيين وتنفيذا لمخططاتهم التلمودية ومن ثم تطبيع علني مع اليهود الصهاينة أعداء الله والرسل والإنسانية معروفين لدى الشعب الأردني وكل شعوب وقادة الأمة العربية والإسلامية وكل الدلائل تدل وتثبت على أنهم هم أنفسهم من كان وراء تلك المؤامرة الدنيئة فهم كما قال عنهم الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( يرضوكم أفواههم وتأبى قلوبهم والله يعلم ما يسرون وما يعلنون) صدق الله العظيم…ولكن مؤامرتهم وللأسف الشديد وفتنتهم وصلت للعائلة الهاشمية مستغلين تصريحات الأمير حمزة والتي إنتقد فيها فساد بعض الحكومات الأردنية ومطالبته بتغيير الترهل الإداري بأجهزة الدولة الأردنية كأي مواطن أردني يعبر عن رأيه الشخصي، ومستغلين تغريداته وزياراته هنا وهناك لإيقاع الفتنة داخل البيت الهاشمي الكريم والطاهر المطهر، وأوقعوه بفخ المؤامرة وتلك الدول المتآمرة على الهاشمين وعبر التاريخ فشلوا بإيقاع الفتنة داخل العائلة الهاشمية وسيفشلون اليوم ودائما بإذن الله تعالى وحنكة وحكمة قيادتنا الهاشمية الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية حفظهم الله ورعاهم من كل الفتن والمؤامرات…اللهم آمين

والتحقيقات الشاملة والمشتركة قادت إلى معلومات تستهدف أمن الوطن وإستقراره، والتحقيقات بينت أن هذه النشاطات وصلت مرحلة تمس أمن الوطن، كما أنها بينت تواصل الأمير حمزة مع باسم عوض الله الذي يحمل الجنسية الأردنية والسعودية منذ فترة طويلة، والشريف حسن بن زيد والذي يحمل أيضا كلا الجنسيتين، وأكدت التحقيقات أيضا أن المحيطين بالأمير حمزة تواصلوا مع ما يسمى بالمؤارضة الخارجية، كما أن باسم عوض الله كان يخطط لمغادرة البلد، بعد أن أرسل له الأمير حمزة رسالة عقب لقائه قائد الجيش الحنيطي،
وما يهمنا أنه تم السيطرة على الداخل وتم إنهاء الفتنة والقضاء عليها قبل أن تنتشر لا سمح الله ولا قدر، والتحقيقات مستمرة حتى يتم معرفة الجهات الخارجية وهي دول معروفة لدى الجميع ولدى الشعب الاردني وشعوب الأمة كما ذكرت سابقا، تلك الدول التي عاثت في دولنا منذ عشرة سنوات مضت فسادا وإفسادا وفتنا وحروبا بالوكالة عن الصهيوغربيين، وفي الأيام القادمة سيتم متابعة التحقيقات الأمنية والقضائية بشكل كامل ونهائي إلى أن يتم إثبات كل خيوط الفتنة التي كانت تحاك للأردن من الخارج لتنفيذ مخططات خارجية بالأدلة والبراهيين المثبتة وحينها سيتعامل الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع هؤلاء المتآمرين على الأردن وعلى الأمة ودولها وسيتم رمي مؤامراتهم ومخططاتهم إلى مزابل التاريخ كما رميت من قبل كل الدول العربية والإسلامية…

حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين والعائلة الهاشمية والجيش المصطفوي الهاشمي الأردني وكل الأجهزة الأمنية والإسخباراتية والشعب الأردني من كل الأصول والمنابت وحفظهم من كل فتن ومخططات المتآمرين من الداخل والخارج، والله ولي التوفيق والله على نصرنا لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير….

الكاتب والباحث…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…

قد يعجبك ايضا