سياسيون عراقيون يدعون الصدر للعدول عن مقاطعة الانتخابات
وهج نيوز : أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، الجمعة، أن العراق في حاجة لأبنائه المخلصين، تعليقاً على قرار الصدر الأخير عدم المشاركة في الانتخابات.
وقال في «تغريدة» له: «في ظروف صعبة مرت على العراق كتبت عبارة على الجدران (من الفلوجة الى الكوفة هذا الوطن ما نعوفه)».
وأضاف: «أبا هاشم (كُنية مقتدى الصدر) ما زال أمامنا الكثير والعراق في حاجة لأبنائه الغيارى المخلصين ليرفعوا رايته ويوحدوا صفوفه ويخدموا شعبه ويصونوا كرامته ويصلوا بالبلاد الى بر الأمان».
كذلك، حث رئيس تحالف «قوى الدولة الوطنية» عمار الحكيم، الصدر على العدول عن قراره. وذكر الحكيم في «تغريدة» على «تويتر»: «نحث أخانا سماحة السيد مقتدى الصدر على العدول عن قراره بالانسحاب من الانتخابات المرتقبة ومواصلة الجهد الوطني المشترك وعدم إخلاء الساحة من قطب جماهيري مهم وفعال فيها».
واضاف: «لكون وطننا الحبيب يمر بانعطافة أقل ما توصف بالحساسة والخطيرة فإننا نؤكد أن الحفاظ على الممارسة الديمقراطية وعدم الانكفاء عنها هو السبيل الأوحد لمعالجة الإخفاقات وتعزيز الإيجابيات وإنصاف الشعب المتطلع إلى نيل الحقوق المشروعة والمعطلة».
يأتي ذلك في وقتٍ اعتبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن التيار الصدري شريحة مهمة في المجتمع ولا يمكن تصور عدم مشاركته في الانتخابات المقررة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال في «تغريدة» على «تويتر» إن «الوطن يحتاج إلى تكاتف الجميع؛ الشعب، والقوى السياسية التي تشارك في الانتخابات بتنافس شريف دون تسقيط».
وأضاف: «أمامنا مسؤولية تاريخية لحماية العراق أن نصل إلى انتخابات حرة ونزيهة» مشيراً إلى أن «التيار الصدري شريحة مهمة في المجتمع، ولا يمكن تصور عدم مشاركته في الانتخابات، العراق أمانة في أعناق الجميع».
كذلك، دعا الأمين العام لحركة «كتائب سيد الشهداء» المنضوية في «الحشد الشعبي» أبو آلاء الولائي، الصدر للعدول عن قراره
وقال الولائي في «تدوينة» عبر حسابه في «تويتر» «الأخ المجاهد مقتدى الصدر: لا يمكن أن يحسب المرجفون الفاسدون على آل الصدر، أمناء الأمة، ولذا فاني التمس سماحتكم بمواصلة درب الإصلاح والعدول عن فكرة الانسحاب».
وأضاف أن «الصدريين رأس الرمح في مقاومة الاحتلال وهم رفقاء الخنادق معنا منذ ايام الديكتاتورية والجهاد، ولا ننسى كيف أصر الصدريون على اصدار قرار إخراج المحتل». وتابع بالقول، «إن وجودكم ضمانة استقرار بلادنا.. ونحن على ثقة من بقائكم في ميادين الاصلاح والجهاد والذود عن الدين والوطن».
وأعلن الصدر، مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل في العراق في الوقت ذاته قرر سحب يده من الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، واللاحقة أيضا.
وفي تطورٍ لاحق، أعلن المكتب الخاص للصدر، إغلاق الهيئة السياسية للتيار، وتعيين نصار الربيعي ومحمد الموصلي مستشارين خاصين للصدر.
وذكر المكتب في بيان له، أن هذا القرار جاء «نظراً للظروف الراهنة وحرصاً على مصالح الشعب والوطن».
وأضاف البيان: «كما تقرر تعيين الدكتور نصار الربيعي والشيخ محمد الموصلي مستشارين خاصين للصدر».
المصدر : القدس العربي