صحيفة بريطانية: محرز تزوج سرًا “حسب الشريعة الإسلامية”
الشرق الأوسط نيوز : كشفت صحيفة “الصن” البريطانية عن زواج الدولي الجزائري، ونجم فريق مانشستر الإنكليزي، رياض محرز وخطيبته تايلور وارد سرًا حسب الشريعة الإسلامية، أو “النكاح”، كما أشارت. وقالت إن الزوجين قاما بارتداء ملابس بيضاء وقاما بترديد كلمة “قبول” ثلاث مرات.
وذكرت أن رياض سيقوم بحفل آخر في بريطانيا بعد عودته من كأس أفريقيا من أجل جعل زواجهما قانونيا في انكلترا.
وكان تايلور وارد، أعلنت في يونيو/ حزيران من العام الماضي، خطوبتها بشكل رسمي من النجم الدولي الجزائري رياض محرز،، وذلك عبر حسابها الخاص في “إنستغرام”.
ونشرت تايلور صورتين، وهي برفقة قائد المنتخب الجزائري الوطني، بجزيرة ميكونوس اليونانية الساحرة.
وظهرت الحسناء البريطانية، وهي ترتدي خاتم الخطوبة في حين ظهر محرز سعيداً للغاية في اللقطات.
وقالت تايلور: “لا يوجد أحد أفضل منك أواصل حياتي معه، فهذه هي حياتنا، لا أطيق الانتظار حتى نكون معاً، أحبك”.
وتبلغ تايلور من العمر 23 عاماً، وهي عارضة أزياء وابنة نجمة تلفزيون الواقع ومصممة الديكور، المليونيرة داون وارد. وذكرت تقارير أنه قد سبق لوارد الارتباط بعلاقة مع سيرجيو أغويرو، لاعب مانشستر سيتي السابق وبرشلونة الحالي.
وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن محرز قدم خاتم الخطوبة، الذي تزيد قيمته عن 400 ألف جنيه إسترليني، بعد أن نزل على ركبته، مشيرة إلى أن محرز وخطيبته كانا يقضيان عطلة في الجزيرة بصحبة والديها.
وقد اشترى محرز (30 عاما) ، في وقت سابق من هذا العام، قصراً جديداً بقيمة 2 مليون جنيه في تشيشاير في مدينة مانشستر.
وفي فبراير/ شباط الماضي، كشفت الصحيفة نفسها أن محرز وخطيبته كانا يتواعدان بعد انفصاله عن زوجته ريتا جوهال بعد زواج استمر ست سنوات.
وارتبط قائد الجزائر الذي يحصل على 200 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي بتايلور بعد انتهاء علاقته مع ريتا، لكن لم يعلن الخطيبان موعد زواجهما.
طليقة محرز: اعتنقت الإسلام لأجله.. ولهذا تخلى عني!
وكانت طليقة محرز ريتا جوهال، فجرت في أغسطس/آب، عاصفة من الجدل، بتصريحات صادمة عن زوجها، قال منتقدون إنها تعمدت خلالها تشويه صورة طليقها أمام الرأي العام والملايين من عشاقه، بوضعه في إطار الزوج “المغرور”، الذي تخلى عن زوجته وأطفاله بعد القفزة الكبيرة في شعبيته وثروته مع انتقاله إلى مانشستر سيتي عام 2018.
وزعمت جوهال، الهندية الأصل، أن قائد المنتخب الجزائري، الذي يلتقط صوره مع خطيبته الحالية تايلور وارد في أفخم المنتجعات والفنادق على هذا الكوكب، ليس نفس الشخص الذي تعرفت من أجله قبل الشهرة والمال، وضحّت من أجله بأشياء كثيرة في حياتها، مثل تغيير معتقدها الديني والتوقف عن المشروبات الكحولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة “ذا صن”.
وعلى النقيض من القصص الأخرى التي تروى حول أسباب الانفصال، قالت: “تركني فجأة، وكان يلقي باللوم على ضغوط اللعب لمانشستر سيتي، بينما الآن يقضي كل وقته في السفر في كل بقاع الأرض في الإجازة دون أي اهتمام بالعالم، كان ذلك في عام 2014، ولم يكن لدي فكرة عن هويته، ولم يكن اسما كبيرا في ذلك الوقت، لكنه كان ساحرا، وقد أحببته، لطالما كان لطيفا معي، وكان يقول لي أنت جميلة، ويهتم بحياتي ويجعلني أشعر أنني مميزة”.
وتابعت: “لقد غيرت طريقة تعاملي معه، لدرجة أنني غيرت إيماني وتوقفت عن الشرب لأنه لم يكن يشرب، حقا أحببت قيمته وأردت حياة أسرية قوية”، وبعد فاصل من قصص وذكريات الماضي، أشارت إلى أن ذهابه إلى أثرياء مانشستر، كان منعرجا في حياتهما، قائلة: “بدأت أرى التغييرات بعد الشهرة الطاغية، توقف عن سؤالي وكيف سار يومي وما سأفعل، تجاهلني تماما. كان يقول أنا مضغوط، إنها كرة القدم أنا متوتر”.
وختمت: “في النهاية ساءت الأمور بذهابه إلى الغرفة الاحتياطية ثم غادر ذات يوم إلى أحد الفنادق. ترك الأسرة واختار حياة جديدة، لقد توسلت إليه أن يعود إلى المنزل، لكنه قال لي لا أستطيع بسبب ضغوط كرة القدم، بينما في الحقيقة كان يشعر بالملل، وكان الأمر مروعا بالنسبة لي”.
وبعيدا عن رواية ريتا، في المقابل فالوثائق والتحقيقات تعطي صورة مغايرة، لعل أشهرها واقعة التقاط صورها المثيرة مع الملاكم أنتونتي جوشوا في نادي ليلي بوقت متأخر، مما سبب حرجا ومشاكل لمحرز، لينتهي المطاف بينهما بالطلاق.
المصدر : القدس العربي