رسالة للمهندس ليث الشبيلات
الإعلامي محيي الدين غنيم …..
عزيزي المهندس ليث الشبيلات ..
أعلم علم اليقين بأن لديك رؤية ثاقبة لمشروع سياسي إصلاحي شامل لإنفاذ الوطن ممن عملوا ضمن أجندات مشبوهة لا تخدم الوطن والمواطنين والذين أوصلونا لمرحلة حرجة جدا ، مما شكل خطرا جسيما على الأمن القومي الأردني، وظهر جليا الأثر السلبي الكبير لغياب المشروع السياسي الإصلاحي على مسيرة الدولة والمجتمع في الأردن الذي كنت تنادي به منذ عشرات السنين، وبالتأكيد مشروعك السياسي لا يتفق مع هوامير رموز الفساد وقوى الشد العكسي الذين عملوا على إقصاء المهندس ليث الشبيلات والعمل على تشويه صورته أمام القيادة السياسية مما أدى إلى توجيه الإتهامات الباطلة والحكم عليه بأقصى العقوبات ، بالإضافة للإعتداء بالضرب عليه أمام مكتبه ، حيث عملت تلك القوى بتشويه صورته عند النظام والشعب ، ولقد عمدت تلك القوى على إشاعة الأخبار بأن الشبيلات يعمل على زعزعة النظام الهاشمي وهذا الإتهام باطل ولا يمت للحقيقة بصلة ، حيث ما زال الشبيلات ولغاية يومنا هذا ينادي بالحفاظ على النظام الهاشمي الأردني والذي يعتبره كغيره صمام الأمان وتارة أخرى أشاعوا منذ سنوات بأن الشبيلات يبحث عن مقعد وزاري وهذا الكلام عار عن الصحة وأنا على الصعيد الشخصي أنفيه جملة وتفصيلا ، لأن الفكر والمشروع السياسي الإصلاحي للمهندس الشبيلات أكبر وأعظم من تلك المناصب الزائلة ، بينما مشروعه السياسي الإصلاحي هو الباق والذي سيدوم لو لم يتم وضع الحاجز الكبير ما بين الشبيلات والقيادة السياسية .
عزيزي المهندس ليث الشبيلات
لقد واجه مشروعك الإصلاحي عقبات عديدة وستبقى تلك العقبات موجودة ما دام هناك مناهضون لمشروعك السياسي الإصلاحي وأولئك المناهضون هم في مراكز حساسة ومشروعك يتعارض مع مصالحهم الشخصية ويعيق مسيرتهم في تعزيز النفوذ ولهط الأموال من خزينة الدولة دون حسيب ولا رقيب .
عزيزي المهندس ليث الشبيلات
أتمنى أن لا تسقط الراية من يديك .. راية مشروعك السياسي الإصلاحي
وأعلم علم اليقين بأنك عنيد بالحق وللحق
ورغم الإحباطات والتخطبات .. فإن عزيمتك أقوى
ورغم علو الأمواج وتلاطمها .. فأنت خير من يعوم وسط تلك الأمواج
وبإذن الله ستصل إلى شط الأمان لتحقيق مشروعك السياسي الإصلاحي في ظل القيادة الهاشمية
كاتب وإعلامي أردني