أمير قطر يدعو لمواجهة الإسلاموفوبيا والدفاع عن حق الفلسطينيين- (فيديو)

الشرق الأوسط نيوز : شدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في كلمة له في افتتاح فعاليات النسخة العشرين من منتدى الدوحة، على ضرورة مواجهة “الإسلاموفوبيا”، وعدم قمع الصوت الفلسطيني المطالب بحقوقه بسبب فرض واسع لمعاداة السامية التي تقمع أي كشف لعنصرية الاحتلال الإسرائيلي.

وبحضور دولي واسع، تحدث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن عصر جديد.

وقال أمير قطر في كلمته أمام حضور دولي واسع، أن العالم وصل مرحلة مفصلية، وأن الفجوة الاجتماعية والاقتصادية تتوسع مع زيادة مرعبة في الفقر والمجاعة.

أمير قطر يدعو لحل النزاعات سلمياً

وشدد الشيخ تميم على أن العدالة الاجتماعية هي الأساس، وحذر من الإسلاموفوبيا، واستطرد أن تهمة معاداة السامية أصبحت تستخدم بشكل واسع، مما يهدد النضال ضد العنصرية بالنسبة لأنصار القضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وقال أن الحرب الجارية في القارة الأوروبية تطرح العديد من التساؤلات التي تواجه البشرية.

وقال ان قطر اختارت طريق الوساطة لحل النزاعات، وانها وسيط محايد وموثوق على مستوى العالم.

وبالنسبة لأوكرانيا، قال انه لا يمكن للإنسانية القبول بسيناريو تنافس الدول الكبرى في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة. وأضاف: “نحن نتضامن مع الملايين من الأبرياء واللاجئين ضحايا هذه الحرب غير العادلة والحسابات الجيوسياسية.

الرئيس الأوكراني يخاطب منتدى الدوحة

شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بخطاب وجهه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة.

وعبر تقنية الاتصال المرئي تحدث الرئيس الأوكراني عن “وحشية القوات الروسية التي تغزو بلاده”.

وقدم لمحة شاملة عما تتعرض له بلاده، وقال إنها نفس المأساة التي تواجهها عدد من الشعوب.

توقيت الحدث

ويأتي الحدث هذا العام بينما يتعافى الاقتصاد العالمي من أكبر صدمة يتعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية، والتي أظهرت الحاجة إلى اجتماع القادة وصناع السياسات معاً لتطوير ابتكارات سياسية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتجنب الأضرار الدائمة. وينطلق حوار المشاركين من تأثيرات جائحة فيروس كورونا الاستثنائية على جميع مناحي الحياة، وبحث نقاط الضعف والقوة، وتغيير موازين القوى.

وتعقد النسخة العشرين من منتدى الدوحة حضوريا وسط تحولات يشهدها العالم، على ضوء الأحداث الجارية في أوكرانيا، والنزاع الروسي- الغربي، والخلافات الغربية- الصينية. إلى جانب ما تشهده الولايات المتحدة من حالة إعادة تكوين سياسية كبرى، وانتقال السياسة الخارجية من إدارة إلى أخرى، مما يسلط الضوء على الأثر العالمي الذي يمكن أن يحدثه تغيير واحد في القيادة.

ويسلط المشاركون الضوء على نفوذ روسيا وعلاقاتها العسكرية مع دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط بشكل خاص، وصادراتها الضخمة من الوقود إلى أوروبا. كما سيناقشون خطر صعود السياسات المثيرة للتفرقة في أوروبا.

كما سيبحث قادة العالم وصناع القرار الديناميكيات المتغيرة في العالم، ودورها في إنشاء نموذج جديد لعصر جديد، وآليات ضمان زيادة النمو الاقتصادي وتقليل عدم المساواة وتعزيز التنمية المستدامة وحماية المجتمعات الضعيفة.

المصدر : القدس العربي
قد يعجبك ايضا