الدكتور العراقي جمال غازي حسين السلطاني يصرح للشرق أوسط نيوز: أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالكفاءات العلمية لتجنب هجرة الأدمغة

 بقلم خولة خمري…. 

 

صحفية وباحثة أكاديمية في حوار الحضارات والأديان.

في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الدكتور العراقي جمال غازي حسين السلطاني قائلا أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالكفاءات العلمية لتجنب هجرة الأدمغة خاصة في عصرنا اليوم وما يمر به العالم من ازمات تستوجب تفعيل خبرة العلماء والكفاءات بمختلف التخصصات والمساعدين فوطننا العرب أشد حاجة بهؤلاء الخبراء

هذا وللتعرف أكثر على الدكتور نسرد لكم بعض التفاصيل من سيرته العلمية  هو جمال غازي حسين السلطاني من العراق استاذ جامعي يعمل في التدريس التربوي وهو باحث اكاديمي اخذ شهادة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة بابل من العراق في نفس الأختصاص وهو التربية المسرحية ويعتبر اول من كتب عن موضوعة المنفى في المسرح في رسالتة للماجستير والتي نشرها ككتاب بعنوان(النفي والمنفى في المسرح) في دولة المانيا عن طريق دار النور للنشر والتوزيع في تلك الدولة الأوربية وهو اول من كتب بحثا اكاديميا عن الكاتب المسرحي العراقي(رضا الخفاجي)في العراق واول وكتب بحثا اكاديميا عن الكاتب المسرحي العراقي (شاكر خصباك) رحمه الله وكتب بحثا اكاديميا عن الكاتب العراقي المسرحي(مثال غازي) ويعتبر اول من كتب في العراق عن الفنان المبدع (محمود ابو العباس) ككاتب مسرحي متناولا نصوصه المسرحية العديدة  وكتب ايضا بحثا مهما بعنوان(المأساة الحسينية في المسرح) وكان لتميزه هذا السبب الرئيسي في ذكره في (موسوعة المقالات الحسينية) والتي تصدر عن المركز الحسيني للدراسات في بريطانيا في الجزء السابع من الموسوعه في الصفحتين377 و391 من هذا الجزء حيث كتب عن السيرة الذاتية للاستاذ جمال غازي حسين السلطاني وعن ما تضمنته بحوثه والذي سبق غيره في وجوده في هذه الموسوعة العالمية المهمة قام بالمشاركة في الكثير من المؤتمرات العلمية التي تقيمها الجامعات وحصل على شهادات مشاركة عدة وحصل على كتب شكر عديدة من جامعة بابل ومؤسسات اخرى وقام بالقاء العديد من المحاضرات في دورات طرائق التدريس في الجامعة العراقية اضافة الى وجوده كتدريسي في الكلية التربوية في العراق
وقد صرح في نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات الفكرية خاصة تلك المتعلقة بالمسرح وتحولاته الفكرية في الوطن العربي والخطابات الملوثة من خلاله.

قد يعجبك ايضا