صلاح يعود برواية جديدة عن “الانتقام” من ريال مدريد
الشرق الأوسط نيوز : عاد النجم المصري محمد صلاح، برواية جديدة، لتفسير تصريحاته ورسائله النارية لريال مدريد، بطريقة مختلفة، عن الصيغة الحادة، التي استغلها الإعلام العالمي بوجه عام والإسباني بالأخص، لإثارة المزيد من الجدل والإثارة قبل المواجهة المرتقبة بين ليفربول والنادي الملكي في نهائي دوري أبطال أوروبا المقررة السبت المقبل على ملعب “سان دوني”.
وكان هداف الريدز والبريميرليغ، قد أدلى بتصريحات، وُصفت بالانتقامية والثأرية، وذلك في مقابلة مع ريو فرديناند وبعض الأساطير عقب تجاوز فياريال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، تمنى خلالها فوز الريال على مانشستر سيتي، ليحقق رغبته الشخصية، بالثأر من عملاق الليغا، بعد الهزيمة أمامه بنتيجة 1-3 في نهائي كييف 2018، الذي خرج منه في أول نصف ساعة، بداعي إصابته بخلع في الكتف، التي تسبب فيها سيرخيو راموس.
وفي اليوم التالي، استخدم أبو صلاح مصطلح “تصفية حسابات” في تغريدة عبر حسابه على منصة “تويتر”، كإشارة إلى استعداده لرد الدين القديم للنادي الملكي، مقدما هدية على طبق من فضة أمام الصحف والمواقع الرياضية، لإحياء العداء القديم مع الريال من جانب، ولجر نجوم الميرينغي لمعركة كلامية مع قائد الفراعنة من جانب آخر.
وعكس ما تم تفسيره، بأن صلاح قلل كثيرا من الريال، بإعطاء أكثر من إيحاء، بأنه يريد تجنب قوة مانشستر سيتي في المباراة النهائية، قال بنفسه في مقابلة مع شبكة “بي إن” الرياضية القطرية “سعيد بمواجهة ريال مدريد، البعض اعتقد أن كلامي عن الرغبة في مواجهتهم على أنه إهانة، لكن بالنسبة لي. ريال مدريد هو الأقوى في تاريخ دوري الأبطال، وبالطبع ما حدث في نهائي 2018 يجعلني أرغب في اللعب ضدهم مرة أخرى”.
كما حذر من عواقب التراخي أو الاسترخاء أمام اللوس بلانكوس، ضاربا المثل بما فعله نادي القرن الماضي في خصومه في مراحل خروج المغلوب، بداية من ريمونتادا باريس سان جيرمان في الدور ثمن النهائي، مرورا بإقصاء حامل اللقب تشيلسي، ثم بوصيف الموسم الماضي مانشستر سيتي في نصف النهائي، حيث قال “حتما ستكون مواجهة صعبة، خاصة بعد فوز الريال على أقوى المنافسين هذا الموسم، وحقا أنا متحمس للغاية للنهائي، وآمل أن أفوز باللقب مرة أخرى”.
وفي ختام حديثه، استخدم نفس التعبير “متحمس”، لكن في رده على سؤال آخر حول فرصه في اللحاق بمواجهة ولفرهامبتون في ختام حملة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد غيابه عن الفوز على ساوثامبتون منتصف الأسبوع الماضي، بداعي الإصابة العضلية، التي تسببت في خروجه أمام تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، معربا عن أمله في سقوط المتصدر مان سيتي أمام أستون فيلا، ليخطف الريدز الصدارة واللقب في الأمتار الأخيرة، بصرف النظر عن مشاركته من عدمها أمام الذئاب.
ويحتل ليفربول وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 89 نقطة، متأخرا بنقطة واحدة عن فريق المدرب بيب غوارديولا، وذلك قبل الجولة الختامية، التي سيحل خلالها المدرب ستيفن جيرارد وفريقه أستون فيلا ضيوفا على ملعب “الاتحاد”، بذكريات 2014، عندما سقط أمام مهاجم تشيلسي السابق ديمبا با، في المباراة الشهيرة التي حولت مسار اللقب من “الآنفيلد” إلى الجزء السماوي لمدينة مانشستر، وستكون هذه الملحمة، في نفس توقيت مباراة الريدز ضد الولفز مساء الأحد.
المصدر : القدس العربي