كلية المصطفى الجامعة وكلية النسور تحلقان عاليا من خلال تحطيم رقما قياسيا في عدد المشاركين بمؤتمرهم العلمي الدولي الخامس المدمج

بقلم الأستاذة خولة خمري… 

 

صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان.
[email protected]

اكتملت يوم امس فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس المدمج الذي أقامته كل من كلية المصطفى الجامعة و كلية النسور والذي أقيم لمدة يومين متتاليين وبالضبط بتاريخ 21_22 أيار 2022 تحت شعار دور المؤسسات الحكومية و غير الحكومية في صناعة المستقبل _رؤية واقعية في التغيير و الاصلاح_ برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور نبيل عبد الصاحب كاظم وسط تزايد حضور غفير من قبل المفكرين والباحثين وطلبة العلم بمجالات مختلفة ومتنوعة حيث حضر خبراء بالاقتصاد والعلوم الشرعية والطب وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم والى غاية اللحظة الأخيرة من نهاية المؤتمر استمرت اشادة المشاركون في فعاليات المؤتمر بالتنظيم الشديد الإحكام من قبل إدارة كل من كلية المصطفى الجامعة و كلية النسور الجامعة خاصة وأن هذا المؤتمر أقامته الكليتين حضوريا و أون لاين عبر الإنترنت منوهين بمدى أهمية هذا المؤتمر الذي جاء في وقت شديد الحساسية نظرا لما سببه فيروس كورونا من تداعيات جد خطيرة على نظم سير حياة البشر

وقد شهد المؤتمر حضورا مكثفا للباحثين الذين قدموا ابحاثا جد قيمة عالجت عديد القضايا
لعل أبرزهم البحث المعنون ب تنمية السياحة البيئية في هور الحمار والحويزة ، بالاستفادة من التجربة الايرانية في تنمية الأهوار المقدم من قبل أ.م.د. حسين قاسم محمد فرج الياسري من جامعة البصرة
وبحث الباحثة المتميزة فاطمة محمد محمد طاهر شبيري الموسوم ب دور الاعلام التربوي في تحقيق الأمن النفسي والمنتسبة المنتسبة لمؤسسة المجمع العلمي
كما قدمت كل من أ.م رجاء جاسم محمد والدكتور والدكتور جمال كامل الرديني والباحثة المتميزة سرى خليل ابراهيم بحثا موسوما بكنولوجيا التعليم الالكتروني في ظل مجتمع المعرفة: دراسة وصفية وتطبيقية وهما من كلية النسور الجامعة العريقة
وقدمت ا.م .د.بيداء حافظ محمد ا.م. د. اشراق منير محمد علياء محسن غضبان بحثا بعنوان دراسة التركيب الكيميائي لبذور الرمان وادخالها في اطالة العمر الخزني القراص البيرغر والمنتسبة لجامعة بغداد
ولعل هذه الدراسات المتميزة و غيرها من الدراسات التي تم مناقشتها في هذا المؤتمر المتميز تنم عن مدى الوعي الكبير الذي يمتلكه المشاركون في مدى أهمية الباحث و الاكاديمي في صناعة المستقبل وكيفية العمل على تفعيل دور المؤسسات الحكومية و غير الحكومية في الدفع بحركة التنمية المستدامة ونشر الوعي بذلك وسط الشباب والمختلف الشعوب العربية.
هذا وقد شهد المؤتمر عدة جلسات علمية على مدار يومين كاملين والتي طرح فيها الخبراء رؤاهم الإستشرافية لمستقبل مختلف العلوم الطبيعية والانسانية داعين إلى ضرورة الانتباه لما وصلت اليه مختلف هذه العلوم من تطورات مذهلة خاصة مع التسارع الرهيب لوتيرة التطور التكنولوجي وظهور تقنيات جديدة كل يوم.
هذا وقد صرح عميد كلية النسور الجامعة أ.د. عبد جواد العامري و عميد كلية المصطفى الجامعة أ.د. هادي حسن جاسم قائلان: “كانت ولازالت كل من كلية المصطفى الجامعة وكلية النسور الجامعة تسعيان دوما لخدمة العلم و العلماء ونحن كمسؤولين رفقة باقي كامل الطاقم المشرف على المؤتمر سخرنا كافة الامكانيات لإنجاح هذا المؤتمر والذي كلل ولله الحمد بالنجاح ومازلنا نسعى دوما لتفعيل النشاط الثقافي و العلمي بالوطن العربي وسيكون لنا العديد من الفعاليات القادمة بحول الله وبهذا الصدد انتهز الفرصة لأرحب بجميع المشاركين من الوطن العربي والعالم أجمع للمشاركة في نشاطاتنا القادمة”
هذا وقد أشاد المشاركون في فعاليات المؤتمر في يومه الأول والثاني بالتنظيم المحكم من قبل إدارة المؤتمر خاصة من اللجنة العلمية والتحضيرية التي تجندت لإنجاح هذا المؤتمر منوهين بمدى أهمية هذا المؤتمر وما قدمه من تسهيلات لمشاركة الباحثين فيه.

قد يعجبك ايضا