في الذكرى السادسة والسبعين لإستقلال الأردن .. قيادة حكيمة وعزيمة لا تلين
الشيخ عثمان موسى زايد …..
نستذكر يوم 25 مايو عام 1946 الذكرى العظيمة بإعلان إنتهاء الإنتداب البريطاني وإعلان الملك عبدالله الأول إستقلال الأردن من براثن الإحتلال .
وفي مثل هذا اليوم ونحن نحتفل بالذكرى السادسة والسبعين لإستقلال مملكتنا الحبيبة ، نستذكر مسيرة الأباء والأجداد ومسيرة البناء التي قادتها العائلة الهاشمية الفذة مرورا بالملك المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ونحن نستنشق ريح الحرية ونعرف قيمتها ولنا الحق أن نفرح ونحتفل ونفاخر بيوم كهذا مع إستمرار مسيرة التحدي والبناء والحفاظ على أمن وإستقرار الوطن رغم الظروف الملتهبة بدول الجوار ، ونحن إذ نؤكد بأن لولا حكمة قيادتنا الهاشمية الحكيمة لما وصلنا إلى مع نحن عليه .
إن ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا, والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة, وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية, ليزهو الوطن الغالي بالانجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية, ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات, حيث حظي بالمكانة العالية المرموقة بين الأمم وأصبح الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه المرجعية المثلى والمحور الرئيسي لدى صانعي القرار في العالم .
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الفذة وشعبه الكريم