خبير التدريب وإطلاق المشاريع الجزائري العالم لخضر يصرح: أدعو الشباب الجامعي لاكتساب مهارات جديدة لدخول عالم الشغل بكل قوة بعد التخرج
بقلم خولة خمري…
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
كعادته يواصل الخبير المحاسبي والناشط الجمعوي لخضر العالم سلسلة نشاطاته المتنوعة من خلاله خرجاته عبر مختلف الدول العربية لتدريب الشباب ودعمهم وقد أكيد في تصريحه للشرق أوسط نيوز على دعهم اللامشروط للشباب حيث صرح قائلا: ” إن الكفاءات العلمية بالوطن العربي هي الثروة الحقيقية التي يمكن من خلالها تحقيق قفزات نوعية على مختلف الأصعدة ودعمهم واجب علينا داعيا الحكومات العربية إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة لتجنب هجرة الأدمغة هذا وأكد الأستاذ على ضرورة التوعية بمدى أهمية غرس روح التعلم الذاتي في شبابنا العربي منذ الطفولة بغية إنشاء أجيال تقدس العلم وتدرك مدى أهميته في التطور الاقتصادي والاجتماعي للأمم مؤكدا أن لا نهضة دون علم حقيقي واستغلال جيد النخب وتطبيقا للأفكار وتحويلها إلى مشاريع استثمارية حقيقية على أرض الواقع.
كما ثمن الأستاذ والمدرب الدولي لخضر العالم على الوعي الكبير الذي أصبح يتميز به شبابنا اليوم خاصة بمجال إطلاق المشاريع ذات الطابع الابتكاري مؤكدا أن التوجه الجديد للعالم وكبرى الشركات العالمية خاصة بعد الأزمة كورونا التي رغم مساوؤها الكثيرة إلا أنها أسهمت في إيجاد عصف ذهني للمنظومة الاقتصادية العالمية وللشباب بشكل عام حيث تسببت هذه لأزمة العالمية في إيجاد نوع من الأعمال الجديدة التي كانت مغيبة سابقا عد أزمة كورونا العالمية التي أحدثت تغييرات جذرية على أنظمة سير حياة البشر …من خلال تحول شبابنا إلى عالم البزنس أون لاين وعالم التدريب لاكتساب مهارات جديدة تدر عليهم أموالا بغية التخلص من شبح البطالة والبحث عن استثمار أموالهم حيث صرح قائلا “لقد تح عالم التدريب و البزنس أون لاين خاصة للشباب الموهوب و خريجي الجامعات بشكل خاص آفاقا جديدة لم يكن لنا ادراك بمدى أهمية في خلص فرص جديدة في عالم العمل لذلك أدعو الشباب من خلال الدورات التدريبية العمل على خلق بيئة جديدة تسهم في تمكين مواهبهم من البروز لدخول عالم ريادة الأعمال والبزنس أون لاين خاصة وأن الدراسات تؤكد يوما بعد يوم أنه هناك عديد من الوظائف ستختفي تماما في السنوات القليلة القادمة ما يحتم علينا ضرورة مواكبة مثل هذه التحولات التي تدعونا لوضع خطة استعجالية لمواجهة هذه التحديات المستقبلية” داعيا الحكومات إلى تثمين وتشجيع مثل هذه الأعمال التي لا شك سيكون لها دورا رياديا في المستقبل القريب
يذكر أن الاستاذ و خبير التدريب الدولي بعديد المجالات لخضر العالم امتهن إلى جانب المحاسبة و التدقيق دور التدريب و التكوين في مجال المحاسبة و مراجعة الحسابات و التدقيق المحاسبي حسب المعايير الدولية و المعايير المتعارف عليها امريكيا و كندا.
مدرب معايير دولية في التدقيق
مدرب و مكوٓن في تسيير المكاتب للمهن الحرة
مدرب في إدارة الاعمال و التكوين المستمر
محاسبة
موارد بشرية
تسيير المخزون
التسويق
دراسة الجدوى
المسؤولية المجتمعية
التنمية المستدامة.
وقد تم تكريمه و تثمين مجهوداته في عديد من المحافل العلمية ليحصل على الكثير الشهادات والتكريمات الدولية نظير جهوده الحثيثة في مجال تدريب الشباب الذي يعتبر رسالته في الحياة وكذا نشر ثقافة اقتحام عالم المشاريع المصغرة وغيرها من النشاطات الاجتماعية وله عديد من المشاركات في مؤتمرات وطنية ودولية تعنى بهذه القضايا حيث قدم أفكاره ورؤيته الشخصية للاهتمام اكثر بهذه القضايا المهمة والحساسة في آن واحد كما قدم عديد من الدورات التدريبية للشباب في كثير من الدول مثل مصر وقطر و تونس و الجزائر و غيرها من الدول حيث يطمح لتوسيع مثل هذه المبادرات لدفع الشباب لتعلم مهارات جديدة خاصة الشباب الجامعي لاكتساب مهارات قبل تخرجهم من الجامعة حتى يدخلون مجال العمل بكل قوة .
هذا وللناشط الاجتماعي لخضر العالم له اهتماما كبيرا بعالم الشباب وتطوير الأعمال الجديدة التي تظهر يوما بعد يوم حيث أكد على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة في سبل التكفل بالمواهب والكفاءات العلمية الناجحة وصرح أن لابد من الاتجاه إلى وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب العربي وتدعم نفسيا وماديا لنجاح مشاريعهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية.
و صرح الأستاذ ومدرب أطلاق المشاريع الشبابية في نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه تقديم دورات في كيفية إنجاح المشاريع الشبابية وإطلاقها مؤكدا أن له العديد من التجارب الناجحة في هذا المجال كما يستعد في الأيام القادمة إلى اطلاق دورة تدريبية خاصة بذلك في دولة تونس الشقيقة.
