الشرطة التونسية تطلق الغاز لتفريق محتجين قرب موقع انعقاد قمة الفرانكفونية- (صور وفيديوهات)
شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال شهود إن الشرطة التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة لتفريق محتجين في جرجيس جنوب البلاد حاولوا الوصول لجزيرة جربة مكان انعقاد قمة الفرانكفونية.
وكان المحتجون، الذين يطالبون بمعرفة مصير أبنائهم بعد غرق مركب يقلهم إلى أوروبا، يسعون للوصول إلى جزيرة جربة للاحتجاج على ما قالوا إنه تجاهل المسؤولين لمأساتهم.
وقال أحد أهالي الضحايا يدعى بسام الوريمي إن عائلات الغرقى وأفرادا من المجتمع المدني قرروا التوجه إلى جزيرة جربة التي تبعد نحو 40 كيلومترا، في قافلة تضم سيارات ودراجات نارية لكن قوات الأمن اعترضتهم على بعد نحو 15 كيلومترا على أطراف المدينة.
وأفاد الوريمي بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لرد المحتجين على أعقابهم ومنعهم من التوجه إلى جزيرة جربة التي تشهد انتشارا أمنيا مكثفا بمناسبة اجتماع وزراء خارجية دول أعضاء المنظمة الفرانكوفونية تمهيدا لأشغال القمة يومي 19 و20 من الشهر الجاري.
ويطالب المحتجون منذ أسابيع بكشف مصير أبنائهم الذين كانوا على متن مركب يضم 18 مهاجرا من أبناء المدينة كان في طريقه إلى السواحل الإيطالية قبل أن يغرق في أيلول/سبتمبر الماضي.
ويتهم أهالي الضحايا السلطات بدفن جثث أبنائهم في مقبرة مخصصة لمجهولي الهوية في جرجيس، من دون إخطارهم.