عجزنا قولا ..حراك وامن وطن
بقلم العقيد المتقاعد ليث المجالي….
مع المساعي في ايصال الرؤيا والراي ومع اغلب المستويات المسؤولة فيما يتعلق في معطيات الشأن العام والهم الوطني المستدام نجد انه ما بين اليقين والمجهول نخوض معركة من الوصول لمفهوم ما يدور في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي باتت اكثر خطرا من كافة الجوانب .
ونحن على وعي كامل لما تم رسمه في السنوات السابقة لديمغرافية جديدة ولن يطابق ما تم رسمه في ظل العقم الاقتصادي والظروف السياسية المعقدة في المنطقة .
هناك ما يتم الاغفال عنه. وهناك ابعاد وثوابت يتم اهمالها ببساطه دون اي اعتبار لثوابت وطن او صفات يرتكز عليها امان وطن باكمله ومع رسالتنا الدائمة ان امن الوطن يرتكز على الحياء الوطني والخوف عليه والذي تم اسقاطة في المعادلة الامنية الوطنية وعندما يغلب الفقر والبطالة الحياء الوطني وفي مناخ يسودة غياب الوعي الوطني والسوداوية التي سادة الراي العام ومع الظروف الاقتصادية الغير قابلة للتغير ووجود ايادي سوداء تساهم في اخفاق وفشل كل محاولات النهوض الوطني فالنتائج لن تكون في مصلحة مسيرة الوطن وابنأئه .
الامن له مرنكزات دينية وقومية ولدينا ما هو اقوى من ذلك كله العرف الاردني في الحياء على الوطن وكل ما يحمله العرف الاردني والعشائري تجاه الوطن والتي لن تجد لها حصر من الكلمات والتي تلخص ما يحمله كل الاردنيين للاردن .
لا بد من المحافظة على ميزان ذلك بعيدا عن كل ما يدور .
وقد اجتهدنا في ايصال ذلك للمسؤولين في اعلى المستويات جاهدين لاعادة النظر في تقديرات وحسابات الحالة العامة .
ومع غياب الرد الحكومي والاخفاق في التعامل مع المنعطفات يبقى السؤال الدائم اين يكمن الخطاء رغم وجود حلول وخيارات متاحة لتجاوز كافة المنعطفات والتحديات فلماذا العقم والجمود وكاننا لا نملك اتخاذ القرار حتى لو كان بسيطا وقابلا للتطبيق .
وهناك شريحة كبيرة وعلى اتساع الوطن غلب عليها وشق عليها واقع الحال والفقر فاقدين لكل الخيارات او الحلول في ظل حكومات لا تجد طريقا للتغلب على التحديات سوى جيب المواطن وكاهلة .
لقد اصبحنا في حيرة غلبت على عقولنا وقلوبنا واكبادنا .
مع وجود الحلول للتحديات وتجاوز ازمات وهموم الوطن والمواطن .