محلل سياسي: قرارات ساندو الأخيرة ستهوي بمولدوفا في دوامة صراعات خطيرة مع إقليم ترانسنيستريا
شبكة الشرق الأوسط نيوز : أكد مدير معهد تيراسبول للبحوث الاجتماعية والتنمية، إيغور شورنيكوف، أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات المولدوفية، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ومع ذلك، فإن خطاب بعض الشخصيات السياسية سيئة السمعة في مولدوفا، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والداعية إلى إلغاء الحكم الذاتي للغاغوز، وإنهاء الحوار مع ترانسنيستريا، يشير إلى أن كيشيناو لم تعد ترغب في انتظار حدوث تغيير في الوضع الدولي.
وأضاف شورنيكوف، أن السلطات المولدوفية، صادقت على جملة تعديلات خلال القراءة الأولى للقانون الجنائي المولدوفي، وستدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ قريبا، مشيرا إلى أن هذه التعديلات ستتسبب في تعطيل المفاوضات تماما، فلن يقدم أي مسؤول على التفاوض وهو يدرك أنه يمكن أن يسجن في أي لحظة نتيجة لذلك.
وأشار إلى أن مولدوفا، غير مستعدة للدخول في تصعيد مسلح، كما يطالب الشعب المولدوفي الحكومة بالتزام الحياد المنصوص عليه في الدستور، ولكن يبدو أن جزءا من النخب السياسية في مولدوفا قررت استغلال ضعف النفوذ الروسي في المنطقة، وفعل ما يحلو لهم، وفي حال تفاقم الوضع، يمكنهم طلب المساعدة من رومانيا، أو حتى أوكرانيا.
ونوّه بأن وهم الإفلات من العقاب خطير، فنظام ساندو غير مستقر، وفقد شعبيته، وتفاقمت الأوضاع في البلاد إلى حد سيتسبب فيه أي قرار غير مدروس بنتائج كارثية لا يمكن التنبؤ بها.
المصدر: نوفوستي