المجالي: نظامنا السياسي مستقر والاردن لديها اوراق وتأثير على المجتمع الدولي
وجب على كل اردني ومن هو مسؤول أن لا يزج جلالة الملك في المواجهة
- الاردن لديها اوراق وتأثير على المجتمع الدولي
- لقاء الملك الاخير وضع النقاط على الحروف
- قلة من المنظومة جعلت الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الامنية مجرد وظيفة وليست شرف
شبكة الشرق الأوسط نيوز : حسين هزاع المجالي: ومن الشعب الى الشعب
قلة من المنظومة جعلت الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الامنية مجرد وظيفة وليست شرف
القوات المسلحة تقوم بعمل دولتين
بروز التجاذبات الايرانية الغربية تؤثر بشكل غير مباشر على الاردن ولا يوجد اذرع لايران في وطنا
القضية الفلسطينية تشكل تحد خيالي
لقاء الملك الاخير وضع النقاط على الحروف
الاردن لديها اوراق وتأثير على المجتمع الدولي
الاردن بالمشاركة مع الاخوة الفلسطينيين حركوا الدبلوماسية الدولية وكانت أحد الأوراق
المملكة لم تخلوا من تقديم شهداء وكلنا مشاريع شهادة لأجل فلسطيناكبر خطا في اي دولة ان يكون الحل الامني هو الأول ويجب ان يكون الاخير
الحل الامني ينجح ولكن نجاحه قصير او متوسط المدى والحل الجذري اجتثاث الخلل في اي مؤسسة أو جهة
المحاولة للاتجار بالبشر والمخدرات والتحديات الأمنية ابرز التحديات الخارجية وعندما تكون ادوات دولة رسمية تقوم بدعم هذه التحديات يجب ان نتوقف
احمد ربي على وجود قوات مسلحة على درجة كبيرة من القوة ولا يجب تشتيت تركيزها
قتل الملازم الدلابيح عملية اغتيال وهدت النفوس
يسالون لماذا لم يقصف المنزل في الحسينية وماذا لو كان في طفل أو امراة في ذلك المبنى ما قامت به الاجهزة الامنية في تلك العملية قمة الاحترافية
اعذروني ولست قاسٍ .. من يذهب للتسجيل هو مشروع شهيد منذ ان يوقع على ورقة الانتساب
فقدنا مهارة التواصل مع المجتمع والفرد
فقدان التواصل سمحت للابواق المغرضة بان يكون صوتها عالٍ
العالم سريع والمواطن بحاجة للمعلومات
وجب على كل اردني ومن هو مسؤول أن لا يزج جلالة الملك في المواجهة
قال العين ووزير الداخلية الأسبق حسين هزاع المجالي أن مجلس الأعيان لا يستطيع أن يتبنى مشروعاً للعفو العام وإنما ذلك مناط بمجلس النواب.
وأضاف المجالي الذي تحدث خلال ندوة “تحديات الامن الوطني ثوابت وخطوط حمراء” التي استضافها صالون السبت في مركز الحسين الثقافي في رأس العين، أنه يجب النظر للحقوق وأصحابها عند دراسة العفو العام، والنظر إلى العقوبات البديلة، كاشفاً بأن الهاجس والخوف الأكبر هو من عودة ذات الأشخاص الذين يخرجون بالعفو العام مرة أخرى بعد فترة وجيزة، حيث ذكر قصة لأحد السجناء الذين خرجوا بالعفو وعاد مجدداً للسجن خلال مغادرته المركز الأمني مباشرة وعلى الباب عندما اعتدى بالضرب على أحد الأشخاص، في موقف طريف تذكره.
وأشار المجالي إلى أن نقص المعلومة وفقدان مهارة التواصل مع الاعلام والمواطن في ظل التدفق الكبير للمعلومات، سمح للأبواق النشاز بأن تعلوا، خاصة في الفترة الماضية، موضحاً بأن عملية قتل الشهيد الدلابيح هي عملية اغتيال، مجيباً على من تسائلوا عن آلية تعامل قوات الأمن في حادثة الحسينية، بأن التعامل كان حرفي ومهني، فالقلق لدى الأجهزة الأمنية هو وجود مواطنين لا ذنب لهم في ذلك المنزل وإلا كان قصفه بطائرة أسهل.
وتابع المجالي أن البعض وقلة قليلة جداً حولت وللأسف الانتساب للقوات المسلحة الباسلة إلى وظيفة بدلاً من أن تكون شرفاً عظيماً، موجهاً رسالة لكل أردني ينتسب مفادها أن توقيعك على طلب الانتساب يعني أنك مشروع شهيد ومن يهاب ذلك فليبحث عن وظيفة في أي مكان آخر.
وقال المجالي أن المخدرات والتهريب ومحاولة الاتجار بالبشر والتطرف هي تحديات خارجية تواجه الأردن، ولولا يقظة القوات المسلحة وحرفيتها، لكانت العواقب وخيمة ولذلك يجب أن لا يتم تشتيت التركيز، مشيراً أنه عندما تصبح هذه التحديات منظمة وتقودها دول وحكومات رسمية يجب التوقف عنده كثيراً.
وكشف المجالي أنه لا يؤيد طرد السفير الصهيوني من الأردن لأن ذلك سيخنق الأخوة الفلسطينيين أكثر، موضحاً أن الأردن يملك أوراقاً عديدة ومنها التحرك الدبلوماسي القوي خلال اليومين الماضيين، مضيفاً أن الأردن قدم الكثير للقضية الفلسطينية وأن الأردنيين هم مشاريع شهادة لأجل القدس.
وأضاف المجالي “اذا الدولة تهتز او ترمش للمعارضة الخارجية خلينا نسكر الدكانة ونبيع ترمس”، مشيراً لرسالة وجهها له جلالة الملك ابان فترة تواجده على سدة جهاز الأمن العام خلال فترة الربيع العربي مفادها :”خلال احداث الربيع العربي جلالة الملك قال لي “ما بدي تسيل نقطة دم اردني على الشارع”، مشيراً إلى أن الحل الأمني يجب أن يكون آخر الحلول في أي قضية، والحل الأمني يربح ولكن على المدى القصير ويجب التوجه للحلول الاستراتيجية.
المصدر : وكالة رم