عيد الأم والكرامة توأمان

محمد أكرم الخصاونة…..

 

وهكذا تطل ذكرى الكرامة بعيدها الذهبي وثلاثة أعوام بعد الخمسين في موعد مع الإحتفال بعيد الأم وان كانت الأم هي العيد دوما وفي كل وقت وحين وليس بيوم محدد،،
رحمك الله يا أمي وأسكنك الله الفردوس الأعلى في الجنة.
وتأبى الكرامة ومعركة الكرامة التي اعادت الكبرياء والشموخ بعد نكسة حزيران إلا ان تكون في يوم الوفاء للأم وللوطن، وأبى الرجال الرجال الا الصمود والتحدي في وجه عدو متغطرس ،، فأذقهم الجيش الأردني مر العذاب وذل الهوان بصمودهم لرد كيدهم ودحرهم ، وتراجعت فلولهم مدحورة مهزومة يجرجرون أذيال الخيبة والهزيمة والفشل والعار، وكان بعون الله النصر للأبطال ، فزفت افواج من الشهداء في يوم الكرامة وكان من بين هؤلاء الشهداء الشهيد البطل ابن العم (سالم محمد سالم النهار الخصاونه)، الذي كان بطلا يقارع الأعداء بقوة واقتدار في معركة الكرامة حتى خر شهيدا في سبيل الوطن فعليك الرحمة وجميع الشهداء.
وفرحت الأمهات بكواكب الشهداء وكانت الفرحة فرحتان فرحة بالنصر وفرحة بالأمهات اللاتي انجبن شهداء بررة صانوا الارض ودافعوا عن العرض بكل بسالة واقتتدار ؛ فلأرواح الشهداء الرحمة ولأمهات الشهداء الفخار والعزة ورحم من فارقن الدنيا وهن ماجدات، واطال اعمار من هن على قيد الحياة ؛ وعاش الوطن وعاش أهله الشرفاء، وعاش الأبطال المخلصين ، ورحم الله الشهداء الأبرار اصحاب الفخار والمجد ؛ من اعادوا الكرامة في الكرامة ويوم الأم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.