رمضان في الكويت.. عادات وتقاليد مستمرة

شبكة الشرق الأوسط نيوز : عادة الكويتيين أن يجتمعوا أهلًا وأصدقاءً فيما يعرف بـ جلسة القريش التي تعد فيها الأكلات التقليدية كاليريش والهريس والمرقوق وغيرها، حيث يحتفلون بقدوم شهر رمضان وعند الإعلان عن رؤية الهلال يباركون لبعضهم ويبدأون شهرهم.

يعرف المسحراتي في الكويت بـ “أبو طبيلة” وله مكانة خاصة بين السكان عندما يتجول بين الشوارع لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور.

بعد يوم كامل من الصوم يجتمع الكويتيون بكثافة عند مدفع الإفطار الذي يقع قرب سوق المباركية التراثي في قلب العاصمة، وهو السوق الذي يكون وجهة كبيرة خلال هذا الشهر، وبعد إطلاق المدفع والآذان بالإفطار يبدأ الكويتيون فطورهم بالتمر مع اللبن، وهناك من يبدأه بالتمر الذي سبق عجنه مع السمن والهردة.

ومن أهم الوجبات الرمضانية الرئيسية التي تجدها على مائدة الإفطار الكويتية هناك التشريب أو المجبوس أو مطبق السمك وكذلك الباشميل والسمبوسك، كما أن الشوربة بأنواعها طبق أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.

وإضافة إلى الحلويات الرمضانية المختلفة كاللقيمات أو لقمة القاضي والمحلبية وكريم الكراميل والجيلي والكاسترد، تتمثل المشروبات المنتشرة في قمر الدين والفيمتو وشراب الليمون بالزعفران إضافة إلى القهوة العربية والشاي.

يتميز رمضان في الكويت بالديوانيات التي تقام بها حفلات الإفطار الجماعي ومجالس السمر والمسابقات الممتعة، وتسمى جلسات السمر في الكويت بالغبقة وهي واحدة من العادات العريقة التي ترتبط بشهر رمضان.

من العادات التي ما تزال موجودة إلى اليوم، الاحتفال في منتصف رمضان بما يسمى “قرقيعان” وهو توزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال الذين يزورون الجيران بألبستهم التقليدية وبأغانيهم وأهازيجهم الخاصة بقرقيعان، وتكثر الزيارات العائلية بشكل عام طيلة الشهر.

تزدحم الأسواق في الأيام الأخيرة بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه، وبعد انقضاء الشهر الفضيل يذهب أهل الكويت إلى الأمير لتهنئة الأسرة الحاكمة بالعيد، ويتبادلون الزيارات.

المصدر : موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.