السيد كما هاكوز يوجه رسالة لجلالة الملك
كمال هاكوز….
سيدي أنا مواطن عادي والسياسة المزعومه ربما لا ادرك معانيها .. لكن من منظوري وكما فعل الراحل طيب الذكر جلاله الملك الحسين رحمه الله وقت ما كانت حادثه خالد مشعل .. وبعيدا عن العاطفة والقضيه الفلسطينيه والاحتلال الاسرائيلي .. من هنا كان ومنذ اللحظه الاولى ان يصدر صاحب القرار,( الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ) وهو صاحب الصلاحيه في اعلان الحرب والسلم والصلح .. فكان عليه ان يصدر قرار اتفاقيه وادي عربة بكفه ..وقضيه النائب العدوان بكفة .. فالاسرائيليون لا يعنيهم المحادثات ولا قول الصلح قدر اعتنائهم بتمويه الامور .. وها قد مرت سنوات على اتفاقيه وادي عربه ولم تستفيد الاردن منه بقدرا ما تستفيده الصهيونيه ممثلة بالاختبار ودولتهم المزعومه.. وكم من قتيل راح غدرا من هكذا أمور ونستذكر جميعا حادثه سفارتهم بعمان والسكوت عليهم بمغادرة القاتل من اركان السفاره .. فالقرار بيد الملك وحده .. وما يسير في غير هذا الاتجاه يحلم .. ناهيك عن كثير من التصريحات لمسؤلين اردنيين لا علاقة لهم بالجيش وقدراتهم ليتحفونا بظهورهم وبقولهم المزعوم بان الجيش العربي الاردني لا قدرة له لمجابهة اليهود .. ولا ننسى السياحه الإسرائيلية المبرمجه وتحت الحمايه الأمنية فقط لمحاوله كسب الثقه الخياليه والتي اصلا اليهود لا يثقون مع بعضهم فكيف يثقون بنا .. اما التهريب وغيره وما قرأته من قول ان أحدهم استعمل سياره النائب وان كان صحيحا فليتحمل سعادته ان كان هذا حقا .. وما يقيني الا ان يصدر امرا مدويا لصاحب الجلاله يحمل بها اسرائيل نتاج إغلاق المعابر وانهاء اتفاقيه السلام ووقتها سترى الطريق الصح في فرض الأمر الاردني.. اما ما يجري من اتصالات مزعومه ومناكفات تناولها استنكارات واجتماعات ومتابعة لن تمل من حقدهم الا المزيد ليبقوا مسيطرون على ما نرى .. وكما سابقاتها وربما تنتهي القضيه وتوضع على الرفوف كقضايا انتهت لأنهم وللأسف غير معنيون .. وكلمة اخيره وكما يقول دوما بعض سياسينا انه من مصلحه الاردن بقاء معاهده السلام ساريه لبقاء الأخوة الفلسطينين في ارضهم وهم على وهم ..