انتهت القصة

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .………

 

ها نحن نعود إلى الأبراج وقراءة الطالع وقلب فناجين القهوة والكذب حول رسوماتها الكنتورية .
سنعود ونجلس على المصاطب ونشارك تعاليل النسوان حول أن فلانه قالت وردت عليها فلانه وليش فلانه لابسه هيك وطبختها مالحة ومنسفها معجّق.

كل الاحترام والشكر إلى هذه الحكومة وإلى مجلس نوابنا وأعياننا والى كل من عمل معهم على حرية التعبير على المصطبات وعلى فتح قنوات استشراق المستقبل ولكن ليس من خلال الخطط التنموية أو الإستثمارات الإقتصادية أو حلّ مشكلة البطالة الشبابية وإنما سيكون استشراقنا للمستقبل من خلال قلب فناجين قهوتنا وقراءة خطوطها الكنتورية ومتابعة ابراجنا الفلكية ومن خلال سوالف نسوان حارتنا وقصص جدودنا التاريخية .
انتهت القصة وصار الحديث عن الماضي هو الأجمل والآمن الأن والتطلع إلى المستقبل صار حلم مستحيل ومن كان اسمه طالح يستحيل أن يكون في يوم من الأيام إسمه صالح.

واخيرا هذه الأيام ستتداولها الأمم ولن يبقى ثابتا غير متغيرا في هذا العالم إلا الله الخالق الحي القيوم .
حسبنا الله ونعم الوكيل ستكون هي ملاذنا وملجئنا وهي ردنا وتعليقنا على كل تجاوز أو فساد أو محسوبية و ارجوا من سماحة صديقي وأخي معالي وزير الأوقاف الفاضل أن لا يخرجوا علينا خطباء المساجد ويحظرون علينا قولها على السِنتنا .
انتهت القصة والله انها إنتهت.

قد يعجبك ايضا