الصهيوأمريكيين غربيين غرقوا في شر فكرهم التلمودي الذي يريد أن يحكم الأرض وما عليها منذ أن بدأت مقاومته في منطقتنا وفي روسيا والصين….وغيرها…

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…. 

 

كل متابع لما جرى وما زال يجري من أحداث في الماضي البعيد والقريب في منطقتنا والعالم والهزائم الكبرى التي منيت بها كيانات الصهيونية اليهودية العالمية وأدواتها من حكام متصهينين في الغرب وعلى رأسهم بريطانيا وأمريكا يعلم جيدا بأن الصهيوأمريكيين غربيين غرقوا في شر فكرهم التلمودي الصهيوني الذي حاول وما زال يحاول حكم الأرض وما عليها وما فوقها من بشر وشجر وحجر وثروات وما تحتها أيضا منذ أن بدأت المقاومة في منطقتنا وفي روسيا والصين وغيرها من دول العالم أجمع، ونحن نعلم بأن الصهبونية اليهودية العالمية أسست من الفكر الإستعماري الغربي القديم وهي وليدة ذلك الفكر المجرم، وسيطرت على حكام الغرب وأصبحت بفكرها التلمودي أكثر إجراما بحق الأمة وبحق الإنسانية جمعاء بعد سيطرتها على حكام الغرب وجيوشهم وأحلافهم وأحزابهم وإقتصادهم وشعوبهم ..وغيره بكل ما تعنيه الكلمة من سيطرة…

والدليل أن من يسيطر على الحكم فيما سمي بدولتهم الزائلة قريبا إن شاء الله هم اليهود الصهاينة من أصول غربية وهم المتحكمين بمصير اليهود المتواجدين داخل فلسطين المحتلة بعد أن جمعتهم من كل أسقاع الأرض، واليوم يتجمع هؤلاء اليهود الغربيين العلمانيين والمتشددين المتدينين في حكومة واحد بقيادة النتن ياهو وبن غفير لذلك تجاوز عدائهم كل الحكومات السابقة لأصحاب الأرض الحقيقيين الفلسطينين في الداخل وفي الشتات وتجاوز عدائهم ليصل للدول والشعوب العربية والإسلامية التي تقف مع الشعب الفلسطيني، بالرغم من أنهم يعلمون علم اليقين بأن فلسطين ليست للفلسطينين وحدهم بل هي لكل العرب والمسلمين في المنطقة والعالم…

والصهيونية اليهودية العالمية وكيانها المصطنع داخل فلسطين ورغم كل هزائمهم عبر سنوات بعيدة وقريبة مضت والتي سطرها رجال الله على الأرض سواء جيوش أو ثوار ومقاوميين إلى أن إمتدت إلى دول كبرى في الإقليم والعالم كإيران وروسيا والصين…وغيرها ورغم ضعف وتآكل كيانها الصهيوني المحتل لفلسطين من الداخل والخارج، إلا أنها ما زالت تحاول تنفيذ مخططات فكرها التلمودي المجرم والقاتل ليس للأمة فقط بل حتى لبعض اليهود الذين لا يعترفون بالوجود اليهودي على أرض الفلسطينين، ويقرون ويؤكدون بأن فلسطين للفلسطينين وللعرب والمسلمين وليست لليهود، بل وإمتد إجرام فكرها للإنسانية جمعاء وسيطرتها على دول أوروبا الشرقية التي كانت حليفة لروسيا وعلى أوكرانيا السوفياتية سابقا والأوكرانية النازية الصهيوغربية حاليا ككيان صهيوني آخر مصطنع لها في تلك المنطقة، ليكون عامل توتر لروسيا ولإتحادها ولكل الدول الإسلامية والمسيحية المحيطة بروسيا، ومن ثم يتم تنفيذ فكرهم التلمودي الصهيوني هناك للتوسع والسيطرة عبر أداتهم العسكرية بما سمي بحلف الناتو وهو بقيادة الصهيونية اليهودية العالمية وأمريكا صورة أو واجهة لقيادته فقط….

فبالماضي البعيد زرعت كيانها في فلسطين وبين الدول العربية والإسلامية وبين آسيا وإفريقيا، وبالأمس القريب زرعت في أوكرانيا الروسية كيان آخر نازي مجرم بعد سيطرتها على حكم الشعب الأوكراني ليبقى ويتثبت ويتمدد مستقبلا إلى روسيا وجمهوريات دول إتحادها ودول جيرانها الإسلامية والمسيحية والتي بالأصل هي دول سوفياتية لكنها إستقلت بعد تفكك الإتحاد السوفياتي في بداية التسعينيات، وزرعت كيان صهيوغربي آخر لها في تايوان الصينية في الماضي القريب واليوم وغدا ستظهر وحشية ذلك الكيان الصهيوغربي التايواني والذي يتم دعمه لوجستيا وتزويده بكل أنواع الأسلحة والنازيين المتجددين من كل أسقاع الأرض، ليبقى ذلك الكيان المسيطر على تايوان الصينية وشعبها عامل توتر وقلق لجمهورية الصين الشعبية وسيكون آداة توسع وتمدد مستقبلا في الصين لا سمح الله ولا قدر…

والكل يعلم بأن الصين تعمل لإعادة تايوان سلميا كما جرى مع العرب والمسلمين منذ عشرات السنين لإعادة فلسطين سلميا، وكما جرى مع روسيا وإتفاقيات منيسك منذ إنقلاب ٢٠١٤ على الحليف الروسي لحماية شعب الدونباس والوصول لحل سلمي، ولم ولن يحدث مع الصين لأن الصهيوأمريكيين والغربيين كانوا يعملون على كسب الوقت لتقوية حكام وجيوش ومرتزقة كياناتهم المصطنعة في فلسطين وأوكرانيا المحتلتين من قبلهم، وهم يعملون لكسب الوقت من الصين وتقوية حكام وجيش ومرتزقة تايوان، لذلك يجب أن تتخذ الصين إجراءات صارمة ومباشرة وفورية لمخططات الصهيونية اليهودية العالمية وآداتها التنفيذية أمريكا خاصة للخلاص من تدخلاتهم وفتنهم ودعمهم لذلك الكيان المصطنع وللخلاص من الحكام المحتلين لتايوان المتصهينين وتعيد تايوان للوطن الأم، والصين قادرة على ذلك سياسيا وعسكريا وإقتصاديا وبالمقاومة الشعبية من داخل تايوان وإنقلاب عسكري على من يحكمهم من ادوات أمريكا، ويجب أن لا تسمح لذلك الكيان المصطنع في تايوان بأن يزداد قوة عسكرية بدعم لوجستي صهيوأمريكي غربي قد يصبح ذلك الكيان وتصبح تلك القوة عبئا ثقيلا على الصين مستقبلا…

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي…
كاتب ومحلل سياسي…

قد يعجبك ايضا