يسألونك عن جيش إيران ويتناسون الجيوش العربية
الإعلامي محيي الدين غنيم ….
كشف العدوان الإسرائيلي على غزة مدى الغباء الذي يتمتع به العرب، إلا من رحم ربي ولم يقتصر ذلك عند هذا الحد، لا بل وصل الحد لقلب الحقائق رأسا على عقب.
يسألونك عن جيش إيران ويتناسون الجيوش العربية
بكل أسف يصلني عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوميا العديد من المنشورات التي تتهم إيران بالتقصير وعدم تحريك جيوشها لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها وكذلك إتهام إيران بأنها وإسرائيل في حالة إتفاق وإنسجام تام وأن التصريحات بين البلدين، ما هي إلا حرب إعلامية متفق عليها فيما بين إيران وإسرائيل، وبكل أسف بأن كل من وجه اللوم للجيش الإيراني بعدم شن حرب مباشرة مع العدو الصهيوني تناسي وتجاهل تقصير الجيوش العربية بمساندة أهلنا في قطاع غزة وتحريرهم من براثن الإحتلال الصهيوني ….؟؟؟!!!
محور المقاومة المدعوم من إيران وحده يساند المقاومة الفلسطينية في غزة
نؤكد للأبواق الناعقة والمأجورة التي تبث سمومها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإثارة الفتن بين أهل السنة وأهل الشيعة من خلال رسائلهم الخبيثة في هذا الوقت، بأننا لن ننجرف ورائهم ووراء أسيادهم الذين يحركونهم وقتما شاءوا، ونؤكد لهم بأن محور المقاومة المدعوم من إيران سواء الحوثيون وحزب الله وفي العراق هم وحدهم من يساندون المقاومة الفلسطينية في حربهم مع العدو الصهيوني وهم أي محور المقاومة يحاربون العدو الصهيوني والأمريكي في عدة محاور وضد مصالحهم، وهذا يكفي لكشف تخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.
أهلنا في غزة يقتلون بدم بارد وحفلات الرقص والفجور في بعض الدول العربية..؟؟!!
في الوقت الذي يشن فيه العدو الصهيوني حربا ضروس على قطاع غزة والذي إستشهد فيها خلال ثمانون يوما ما يزيد عن عشرون آلف شهيد وآلاف من المصابين وتدمير ما يزيد عن 30٪ من المباني في غزة، تقام المهرجانات وحفلات الرقص والفجور في الساحات العامة في بعض الدول العربية، دون أدنى خجل منهم لأرواح الشهداء.. نفسي أفهم : متى كنا خير أمة أخرجت للناس؟؟!!
أقزام الإعلام المصري الذين لا يمثلون أهلنا في مصر ومواقفهم المشرفة
لم استغرب تصريحات بعض أقزام الإعلام المصري مثل عمرو اديب واحمد موسى وغيرهم من المطبلاتية الذين كلما سقط نظام سياسي في مصر ، يقومون بش هجوم على النظام الذي تم إسقاطه، مع العلم بأنهم كانوا من يطبلون لذلك النظام، ولقد استمعت مؤخرا هجومهم على المقاومة الفلسطينية في غزة، مطالبين المقاومة بتحرير المقدسات الإسلامية بعيدا عنهم.. اقول لهؤلاء الأقزام بأن بسطار المقاوم الفلسطيني أشرف منكم يا أقزام وان الشعب المصري صاحب المواقف النبيلة تجاه الشعب الفلسطيني برئ منكم ومن افعالكم القدرة.
إلى الشعوب المهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني
بكل أسف بعض الشعوب العربية والتي وقعت بلدانها إتفاقيات السلام مع العدو الصهيوني، قامت بالتطبيع الفوري مع الصهاينة وتقديم فروض الولاء والطاعة لهم، متناسين ومتجاهلين بأن الصهاينة يحتقرون كل من يهرول للتطبيع معهم، بينما الشعب المصري والشعب الأردني رفضوا التطبيع مع العدو الصهيوني رغم وجود إتفاقيات سلام بين الدول الثلاث .